حلقة نقاشية حول أهمية نقابة الهيئة التعليمية في جامعة عدن
حلقة نقاشية حول أهمية نقابة الهيئة التعليمية في جامعة عدن
> عدن «الأيام» خاص:
>
ودعا عبد العزيز باحيدرة نائب رئيس منسقية جامعة عدن إلى ضرورة استيعاب العمل النقابي وممارسة مهامها الأساسية للبحث عن آليات لدفع قيادة الجامعة بالاستفادة من الكادر الجامعي الوطني في حل عدد من مشكلات التقنية والاقتصادية والاجتماعية بدلا من استجلاب خبرات وشركات أجنبية لحل مشكلاتنا، مشيدا على القيادة الجديدة لنقابة الهيئة التعليمية لجامعة عدن التي ستنتخب في الفترة القريبة القادمة أن تؤدي دورها في التأكيد على أهمية تطوير المهارات العلمية والأكاديمية للكادر الجامعي في دورات وندوات علمية وبحثية داخلية وخارجية.
نظمت الإدارة السياسية في منسقية جامعة عدن، اليوم الاثنين حلقة نقاشية بعنوان "أهمية نقابة الهيئة التعليمية في جامعة عدن".
وأكد د. خالد حسين محمد رئيس الدائرة السياسية في منسقية المجلس الانتقالي بجامعة عدن، أن هذه الحلقة تأتي ضمن نشاطات الدائرة التي تستهدف رفع الوعي النقابي بين أوساط الأساتذة الجامعيين.
وأشار إلى أن نقابة الهيئة التعليمية بالجامعة مناط بها دور أبعد من العمل الحقوقي رغم أهميته كونها ترتبط بأهم فئة من نخبة المجتمع الذين تقع عليهم أدوار تنويرية أكاديمية وبحثية.
وحث أعضاء نقابة الهيئة التعليمية بالجامعة إلى ممارسة دور سيادي بالشراكة في صنع القرار الأكاديمي ومن أجل تحقيق غايات وطموحات الكادر التدريسي الجامعي وأن تكون صوتا مسموعا ومؤثرا.
وأوضح نجيب مقبل عضو اللجنة الإدارية في المكتب التنفيذي، رئيس الدائرة التنظيمية في نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين الأهمية التي شكلها ميلاد نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين التي رافقها زخم إعلامي جنوبي وكان لها تأثير سياسي غير مسبوق على مستوى وحدثا جنوبيا مهما في الساحة الجنوبية وعلى مستوى الخارج.
وأضاف أن من أولويات عمل النقابة الوليدة هو التأكيد على أهمية التأهيل والتدريب لكافة الصحفيين والإعلاميين، وتحسين المستوى المهني والمعيشي لمنتسبي الصحافة والإعلام في الجنوب، والاهتمام بالجيل الجديد من الإعلاميين، وعدم إغفال التطورات التقنية والمعرفية التي غيرت مفهوم وآليات الإعلام الجديد.
وذكر أن نقابة الهيئة التعليمية بالجامعة هي مهنية تختلف في مهامها عن النقابة العمالية، عليها أن تدرك أهمية تأهيل وإعادة تأهيل الكادر التدريسي الجامعي في دورات نوعية وبحثية، واستيعاب التطورات الحاصلة في عالم البحث العلمي لما له من أثر في تطوير مهاراتهم العلمية.
