​بهدف تدمير الرقعة الزراعية.. مخيمات للنازحين فوق مزارع بمسيمير أبين

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:

>
أقدمت الوحدة التنفيذية للنازحين بأبين على بناء مخيم للنازحين في أحد المزارع بمنطقة المسيمير مديرية خنفر في إطار التدمير الممنهج للرقعة الزراعية في دلتا أبين الخصب من خلال العبث بالأراضي الزراعية والتدمير الممنهج من قبل القوى اليمنية الذي لا تحب الخير للجنوب وهذا المخيم الاستيطاني الجديد يقع على واحدة من أفضل المزارع كانت تسمى سابقا مزرعة 7 أكتوبر قبل أن يتم إعادتها لمالكيها بعد الوحدة المشؤومة.


وقال العديد من الشخصيات الاجتماعية والناشطين الجنوبيين بدلتا أبين في أحادث لـ "الأيام"، إن قيام مخيمات استيطانية للنازحين في المزارع الذي تزرع أجود أنواع المحاصيل الزراعية في منطقة المسيمير تعتبر واحدة من أخطر سياسات الاستيطان من خلال تدمير الرقعة الزراعية والعبث بها.

وأشاروا إلى أنه يجب تجميع النازحين من المحافظات الشمالية بمديريات أبين وعمل لهم مخيم ايواء بعد أن تركوا ديارهم للمليشيات الحوثية واليوم يعبثون بالأراضي الزراعية الخصبة في دلتا أبين الخصب بدعم من قبل المنظمات الدولية الذي كان الأجدر بها أن تقدم مثل هكذا دعم للمشاريع الخدماتية في المحافظة، مؤكدين أن القوات المسلحة الجنوبية والأحزمة الأمنية تعيش حصارا مفروض عليها من قبل قوى الشر وحرمانها من المرتبات في الوقت الذي تتدفق الدعومات من قبل المنظمات الدولية للنازحين.


وأردفوا إلى أن عمل المنظمات يشوبه الكثير من المغالطات وهي التي تدعم هؤلاء النازحين وتصرف لهم المرتبات الشهرية لغرض هدم النسيج الاجتماعي الجنوبي ليصبح هؤلاء النازحون الأكثرية في المجتمع الجنوبي.

وقال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية زنجبار صالح سالم الدغاري: "تدفق النازحين إلى دلتا أبين يعتبر في إطار سياسة الاحتلال اليمني الذي يعمل على تدمير الرقعة الزراعية بالدلتا الذي تعتبر سلة الجنوب الغذائية".


من جانبها، قالت وجدانة ماسك مدير إدارة المرأة والطفل: "إن ما يحدث اليوم من خلال إقامة هذا المخيم للنازحين القادمين من المحافظات الشمالية في الأراضي الزراعية يعتبر جريمة يجب عدم السكوت عليها".


وأكدت ماسك في سياق حديثها لـ "الأيام" أن هناك مؤامرات تحاك ضد شعب الجنوب من خلال تدفق النازحين لأبين خاصة والجنوب عامة ويعملون على تغيير التركيبة السكانية في المجتمع الجنوبي بحيث يصبح هؤلاء النازحين من ضمن أفراد المجتمع الجنوبي وهذا خطر يجب وقفها دون تردد، مضيفا "أن الأراضي الزراعية التي يتم إقامة عليها المخيمات للنازحين في منطقة المسيمير أو مفرق عبر عثمان بمديرية خنفر تأتي في إطار التوجه الذي تقوم به القوى الحاقدة لتدمير الأراضي الزراعية والعبث بها، لماذا هذا السكوت من قبل جهات الاختصاص؟".


> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى