> إبراهيم جبران
إنتهت الوليمة الكروية لـ (بطولة كأس العاصمة عدن لكرة القدم لخروج المغلوب) يوم السبت الفائت، ولسوء حظي لم أشاهد النهائي بين ديربي عدن الأخضر الوحداوي ، والأحمر التلالي لأنني كنت مريضاً ، وقد كنت متأكداً من قبل أن (عيال الهاشمي) سيأخذون البطولة ، وهذا ما حدث وهم يستحقون اللقب بكل جدارة ، ومن خلال قراءتي للقاء - على ذمة الكاتب - فإن فريق التلال ، لعب على نسق نكون أو لا يكون الأخضر بطلاً، لكن الرياح لا تأتي في أغلب الأوقات على مزاج السفن ، وبحسب نظرتي لفريق التلال ، أو شلة قيس - إن جاز التعبير - فإنهم يلعبون أمام الخصوم بنص عين ، وكأن البطولة قد صارت بالجيب ، وبحسب شهود عيان أن قيس ومجموعته غادروا الملعب ، قبل التتويج بلقب الوصيف مع رفضهم استلام الجائزة ، وهذه سابقة خطيرة في تاريخ النادي العريق ، أما فريق نادي وحدة عدن بلا شك أحرزوا اللقب الأول لهذه البطولة ، بعد جهد ومشقة ونضال ، ونحن نصفق له ، على هذا المجد المجيد أما عن الفريق الذي لفت انتباهي ونال إعجابي ، وأبهرني مستواه الذي قدمه في هذه البطولة من خلال لعبه الفني البديع ولمساته الأنيقة ، هو الفريق الأصفر الشعلاوي الذي تنقصه الخلطة السحرية وأهل البريقة أدرى بشعلتهم.
- هدف التعادل للفريق الملكي أمام فريق أتليتكو مدريد في الديربي الأخير ، والذي كان بتوقيع اللاعب الصاعد (ألفارو) كان بمثابة هزيمة تاريخية لسيميوني ، لأن فريق أتليتكو من يوم تأسيسه ما سجل في شباكه لاعب خصم عمره 18 سنة.