عيال الهاشمي
> إبراهيم جبران
>
- البيت الأبيض استفز مدينة ليفربول عبر هزيمة فريقها الكروي بـ (خماسية) ، بعد تأخرهم بهدفين في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا ويا ليت يورجن كلوب ما صرح ، وقال أن الهزيمة المذلة لن تمر من دون عقاب ، علماً أن كرة القدم ، لن تتوقف أبداً عن إعطاء الدروس ، وإن ما حصل مع الريدز ، بهذه الريمونتادا كان درساً قاسياً .. وحين غادر السيتي أبطال أوروبا العام الماضي علي يد الملكي بريمونتادا (مجنونة) ، قال بيب جوارديولا بعد الهزيمة ، وبالمختصر المفيد : "من هنا تكون البداية .. هذا مدرب فاهم شغله".
إنتهت الوليمة الكروية لـ (بطولة كأس العاصمة عدن لكرة القدم لخروج المغلوب) يوم السبت الفائت، ولسوء حظي لم أشاهد النهائي بين ديربي عدن الأخضر الوحداوي ، والأحمر التلالي لأنني كنت مريضاً ، وقد كنت متأكداً من قبل أن (عيال الهاشمي) سيأخذون البطولة ، وهذا ما حدث وهم يستحقون اللقب بكل جدارة ، ومن خلال قراءتي للقاء - على ذمة الكاتب - فإن فريق التلال ، لعب على نسق نكون أو لا يكون الأخضر بطلاً، لكن الرياح لا تأتي في أغلب الأوقات على مزاج السفن ، وبحسب نظرتي لفريق التلال ، أو شلة قيس - إن جاز التعبير - فإنهم يلعبون أمام الخصوم بنص عين ، وكأن البطولة قد صارت بالجيب ، وبحسب شهود عيان أن قيس ومجموعته غادروا الملعب ، قبل التتويج بلقب الوصيف مع رفضهم استلام الجائزة ، وهذه سابقة خطيرة في تاريخ النادي العريق ، أما فريق نادي وحدة عدن بلا شك أحرزوا اللقب الأول لهذه البطولة ، بعد جهد ومشقة ونضال ، ونحن نصفق له ، على هذا المجد المجيد أما عن الفريق الذي لفت انتباهي ونال إعجابي ، وأبهرني مستواه الذي قدمه في هذه البطولة من خلال لعبه الفني البديع ولمساته الأنيقة ، هو الفريق الأصفر الشعلاوي الذي تنقصه الخلطة السحرية وأهل البريقة أدرى بشعلتهم.
- هدف التعادل للفريق الملكي أمام فريق أتليتكو مدريد في الديربي الأخير ، والذي كان بتوقيع اللاعب الصاعد (ألفارو) كان بمثابة هزيمة تاريخية لسيميوني ، لأن فريق أتليتكو من يوم تأسيسه ما سجل في شباكه لاعب خصم عمره 18 سنة.