​الأحزاب وصنعاء والخارج

>
الأحزاب اليمنية المتواجدة في صنعاء يمكن إيجاد مبررات لمواقفها. أما الأحزاب المهاجرة فمواقفها من الأحداث مثير للسخرية، لأن أغلب قياداتها في قمة الهرم تعيش خارج البلاد آمنة بمرتبات مجزية كافية وتدين بالولاء المطلق للرئيس، أي رئيس!، طالما كان مستمرا في تأمين مرتباتهم وهذا شرط لا يساومون عليه… والحزب الوحيد المحروم من عطايا الرئاسة واهتمامها هو (حزب التجمع الوحدوي اليمني) الذي لم يتلوث ولم يهادن ولم يتصالح مع الفساد فبقي صوته دائما مرتفعا بالحق.

أغلب القيادات الحزبية لا يضعون البلد في بالهم ولا يتحركون من منازلهم في القاهرة وإسطنبول إلا إذا تم إرسال تذاكر سفرهم ومصاريفهم وتأمين السكن، وفي الفترة الأخيرة لم نسمع بينهم صوتا واحدا بينهم يتحدث عن الفساد وسوء الإدارة وغياب الرئاسة. لماذا؟.

ببساطة لانهم صاروا جميعا موظفين عند الرئاسة بمخصصات شهرية مغرية يصعب التنازل عنها.


> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى