> سالم الروادي
كنت قد تناولت في موضوع سابق حالة الخذلان وعدم الإنصاف في حق الفقيد حسن عياش ، وها أنذا اليوم أتناول في سياق حديثي ، ما تعرضت له أسره الفقيد حسن عياش ، الذي أفنى ما يقارب العقدين ونيف في بلاط صاحبة الجلالة ، متنقلاً بين أروقه مؤسسة 14 أكتوبر ، ومتحملاً مسؤولية الإشراف على الصفحة الرياضية ، وكذا الملحق الرياضي ، الذي كان أحد جهود الفقيد ، وعلى يديه رأى النور ولم يبخل بجهده وخبرته الصحفية ، التي اكتسبها من خلال مشواره الصحفي ، مقابل مبلغ زهيد كان يتقاضاه لا يتعدى الـ 30 ألف ريال وكلنا يعرف نبله وأخلاقه وعفة نفسه التي منعته من الاستجداء، والوقوف أمام أبواب مكاتب المسؤولين للبحث عن وظيفة ، يعيل بها أسرته.