مشايخ وأعيان العزيبة يناشدون محافظ لحج الإفراج عن الشيخ العزيبي

> الحوطة «الأيام» خاص:

>
ناشد عدد من مشايخ وأعيان قبيلة العزيبة وقيادة حلف قبائل وأبناء الحوطة وتبن، أمس الثلاثاء، محافظ لحج اللواء ركن أحمد عبدالله تركي رئيس اللجنة الأمنية بضرورة التخاطب مرة أخرى مع قيادة أمن المحافظة فيما يخص احتجاز الشيخ ياسر العزيبي، شيخ مشايخ العزيبة، رئيس الحلف، والتوجيه بسرعة الإفراج عنه استنادا إلى توجيهاته السابقة وتوجيه النائب العام.

وقال المشايخ وقيادات الحلف: "إن الشيخ ياسر العزيبي، المحتجز منذ فجر 26 فبراير الماضي وإلى اليوم مع آخرين في أمن المحافظة، عقب محاصرة منزله بقوة أمنية إثر نزاع على أرض بين طرفين، أدى لمقتل أحد الجنود التابعين لقوات النجدة، يعاني من تدهور حالته الصحية، وأن احتجازه زاد من تدهور وضعه الصحي في الحجز كونه يعاني عدة أمراض، ولقد أجريت له عملية جراحية مؤخرا، بالإضافة إلى مايعانيه من أمراض أخرى بموجب التقارير الطبية".

وقالوا: "إن بقية المطلوبين محل الاشتباه لا يستطيع الشيخ ياسر إحضارهم إلى الأمن، بينما هو داخل الحجز بأمن المحافظة باعتبار الإفراج عنه لكونه عاملا مساعدا في ضبطهم وإيداعهم لجهات القانون، لاستكمال التحقيقات القانونية وفقا للنظام والقانون".

وأضافوا: "الشيخ ياسر العزيبي لم يكن متواجدا وقت الحادثة بموقع النزاع، وإنما كان في ديوان منزله وبمعية آخرين من أبناء المحافظة، أضف إلى ذلك يعتبر الشيخ ياسر شيخ ”ضما" وأحد مأموري الضبط القضائي، ورجل متعاون مع الأمن من سابق، وشخصية معروفة يحظى بالاحترام والتقدير، وأحد وجهاء المحافظة بشكل عام كشيخ مشايخ العزيبة، وفي مديريتي الحوطة وتبن بشكل خاص لترأسه الحلف".

وأشاد مشايخ وأعيان العزيبة في مناشدتهم بـ "دور الأمن الذي يبذل جهودا كبيرة في تحديد الجهة التي قامت بمقاومة الأمن، ما نتج عن ذلك مقتل أحد الجنود".

ووجهوا في المناشدة دعوة إلى شيوخ وأعيان قبيلة شهيد الواجب وأولياء الدم بتشكيل لجنة مشتركة من شخصيات قبيلة البشيري في ردفان مع قبيلة العزيبة لمتابعة حيثيات القضية كاملا لمعرفة حقيقة من ارتكب هذه الجريمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى