«داعش» يقتل 145 مدنيا وعسكريا خلال أقل من 70 يوما
> دمشق «الأيام» وكالات:
>
كذلك، اختطف التنظيم الإرهابي عشرات المدنيين والعسكريين ممن يعملون بجمع ثمرة الكمأة في مناطق متفرقة من البادية. «المرصد السوري» كان قد وثق خلال عام 2022، مقتل 266 شخصاً على يد «داعش» بمناطق متفرقة من البادية السورية في أكثر من 100 عملية، والقتلى هم: 234 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و27 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات سورية وغير سورية، و5 من المدنيين.
أورد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أن تنظيم «داعش» الإرهابي مستمر في عملياته ضمن مناطق متفرقة من البادية السورية، مواصلا توجيه الرسائل بأنه «لا يزال يملك القوة الكافية لمجابهة النظام وحلفائه»، حيث لا يكاد يمر يوم من دون هجوم خاطف، أو كمين أو استهداف أو تفجير.
وتتركز هذه العمليات بشكل رئيسي في بادية حمص الشرقية، وبادية محافظة دير الزور، وبدرجة أقل نسبيا بباديتي حماة والرقة. وتقابل هذه العمليات، حملات أمنية دورية تنفذها قوات النظام والميليشيات الموالية لها في عمق البادية، وسط تراجع كبير وملحوظ بالغارات الجوية الروسية على مناطق انتشار التنظيم في البادية، على مساحة نحو 4000 كلم مربع انطلاقا من منطقة جبل أبو رجمين في شمال شرقي تدمر، وصولا إلى بادية دير الزور وريفها الغربي، بالإضافة لوجوده في بادية السخنة، وفي شمال الحدود الإدارية لمحافظة السويداء.
«المرصد السوري»، وثق منذ مطلع العام الجديد، 38 عملية نفذها التنظيم الإرهابي ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات، وأفضت إلى مقتل 54 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 14 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات سورية وغير سورية، بالإضافة لمقتل 91 مواطناً بينهم امرأة، فيما خسر التنظيم 4 من عناصره باشتباكات مع قوات نظامية واستهدافات جوية روسية.
وتوزعت العمليات على النحو الآتي: 13 عملية في بادية حمص، أسفرت عن 22 قتيلا عسكريا بينهم 3 من الميليشيات التابعة لإيران، و77 مدنيا بينهم مواطنة، و7 عمليات في بادية الرقة، أسفرت عن 11 قتيلا من قوات النظام، و3 قتلى من التنظيم، وواحد مدني، و13 عملية في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 20 عسكريا بينهم 11 من الميليشيات الموالية لإيران، وقتيل من التنظيم، وقتيل مدني، و5 عمليات في بادية حماة، أسفرت عن مقتل 12 مدنيا وعنصرا من الدفاع الوطني.