إيران: هناك تحركات دبلوماسية جيدة بشأن البحرين

> "الأيام" وكالات

>
​أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن "العلاقات الإيرانية تشهد تطورات جديدة على صعيد المنطقة، ومن بينها العلاقات مع البحرين".

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في تصريحات مع قناة العالم، إن "هناك تحركات دبلوماسية جيدة بشأن البحرين"، مؤكدًا أنه "تم تفعيل الدبلوماسية البرلمانية في هذا الصدد".

وأضاف كنعاني أن "سياسية الحكومة الإيرانية في حسن الجوار لا تستثني أي دولة من دول المنطقة"، مشيرًا إلى أن "طهران تسعى لتعزيز علاقاتها مع دول المنطقة على أساس المصالح المشتركة".
وكشفت مصادر مطلعة لوكالة "سبوتنيك"، أن "مباحثات مهمة تجرى في الوقت الراهن بين البحرين وإيران على مستوى ثنائي من أجل إعادة العلاقات بين البلدين".

وحسب المصادر، فالمشاورات التي تجريي بين البلدين حتى ا تجري في الوقت الراهن بين البحرين وإيران على مستوى ثنائي من أجل إعادة العلاقات بين البلدين". في وقت قريب حال التوافق على جميع القضايا الخلافية التي تجري مناقشتها.

وفي حديثه مع "سبوتنيك"، لم يفصح البرلماني البحريني ممدوح الصالح عن استفسارنا بشأن ما توصلت إليه المشاورات بين بلاده وإيران، أو طبيعة اللجان المشكلة (حسب ما أفادت به المصادر)، لكنه أكد أن الوفد البرلماني الإيراني الذي زار المملكة اليوم، أبدى رغبته في فتح المزيد من آفاق التعاون مع البحرين، فيما أكد الجانب البحريني الرغبة نفسها.

وقال البرلماني إن "مبادرات في المستقبل القريب تبحث حلحلة الملفات العالقة والشائكة بين البلدين".

ولفت إلى أن البحرين تدعو دائما إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة من الدول العربية وكذلك فيما يتعلق بشؤونها الداخلية، اتصالا مع ما يوليه الملك حمد بن عيسى من اهتمام لاستقرار المنطقة وإحلال السلام والأمن.

وردا على استفسار "سبوتنيك" عن المرحلة التي توصلت إليها المشاورات بين البلدين، قال الصالح: "يمكنني التأكيد أن هناك مساعي خيرة لعودة العلاقات، وبلا شك في القريب تكون هناك نتائج إيجابية"، مشيرًا إلى قدرة البحرين وإيران على قيادة المفاوضات بشكل مباشر دون الحاجة لأطراف ثالثة.

ووفق الصالح، فإن أولوية بلاده تتمثل في علاقتها بالجيران بأن تكون قائمة على الأخوة والالتزام بعدم التدخل في الشؤون الداخلية على المستوى الوطني والعربي. إضافة إلى أن البحرين تولي اهتماما بإعادة افتتاح سفارتها في إيران وإعادة الخطوط الجوية بين البلدين، بعد مناقشة جميع الموضوعات بين بالبلدين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أمس الاثنين: "لحسن الحظ، مع الأجواء الإيجابية التي نراها في المنطقة، يمكن أن يحدث هذا التطور الإيجابي مع دول أخرى في المنطقة، بما في ذلك البحرين".

وأضاف كنعاني أن "هذا التطور الدبلوماسي المهم يمكن أن يكون له آثار ونتائج إيجابية في العلاقات الإقليمية بين الدول الموجودة في هذه الجغرافيا المشتركة"، موضحًا أن "العلاقات بين إيران والبحرين ليست استثناءً من هذا المبدأ".

وأصدرت كل من السعودية وإيران والصين، يوم الجمعة الماضي، بيانا ثلاثيا مشتركا، أعلنت فيه الدول الثلاث قيام إيران والسعودية بتوقيع اتفاقية لاستئناف العلاقات بين البلدين، برعاية من الرئيس الصيني شي جين بينغ.

وأشار البيان إلى أن الاتفاق وقّع بعد عدة أيام من المفاوضات بين رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ونظيره السعودي في بكين.

وانقطعت العلاقات بين الرياض وطهران عام 2016، عندما هاجم محتجّون إيرانيون البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران.

وقامت دول خليجية أخرى بينها البحرين والإمارات والكويت إثر ذلك بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران لدعم الرياض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى