البحسني: هناك تغيرات دولية جديدة ستنصف قضية الجنوب

> المكلا «الأيام» خاص:

> البحسني يلتقي بامعلم وقيادات عسكرية في حضرموت
> التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، أمس بمدينة المكلا، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي العميد أحمد محمد بامعلّم، لمناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية والدولية.

وجرى خلال اللقاء التطرّق إلى مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية والأمنية، على مستوى محافظات الجنوب، وتطور الأوضاع السياسية الدولية، خصوصًا الاتفاق بين السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية خلال شهرين، منذ بداية الاتفاق الذي رعته الصين.

البحسني يلتقي بامعلم وقيادات عسكرية في حضرموت
البحسني يلتقي بامعلم وقيادات عسكرية في حضرموت

وأكد اللواء الركن البحسني، أن مجلس القيادة الرئاسي يبارك الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذي يأتي برعاية جمهورية الصين الشعبية، لافتًا إلى أن هذه الخطوة تمثّل بدء فتح مسار لوضع حل سلمي في اليمن وإنهاء الحرب والاقتتال فيها.

البحسني: هناك تغيرات دولية جديدة ستنصف قضية الجنوب
البحسني: هناك تغيرات دولية جديدة ستنصف قضية الجنوب

وأشار عضو مجلس القيادة الرئاسي، إلى أن التطورات الدولية ستنتج عنها ظروف جديدة، لتقديم القضية الجنوبية وإنصافها بحلول تستحق مكانتها التاريخية، داعيًا المكونات الجنوبية كافة إلى توحيد الجهود والتحضير للمشاركة في تمثيل القضية الجنوبية والدفاع عنها. كما حثّهم على استغلال الظروف المهيأة للدفع بالقضية إلى الأمام ووضعها على أولويات طاولة الحوار، ونبذ الخلافات وتوحيد الرؤى، كون أن القضية أسمى وأرقى من أي خلافات.

وفي موضوع منفصل قال اللواء البحسنسي إن أمن واستقرار محافظة حضرموت والدفاع عنها وحمايتها من أي اعتداءات حوثية، أو خارجية، أمانة في أعناق قوات النخبة الحضرمية".

وحث البحسني، خلال كلمة له أثناء زيارة قام بها أمس إلى معسكر الأدواس، التابع لقيادة المنطقة العسكرية الثانية، على أهمية أداء الواجبات العسكرية، والتحلي باليقظة والانتباه ورفع الجاهزية تحسبًا لأي طارئ، مع الاهتمام بالتدريب لرفع لياقة الضباط وصف الضباط والجنود.

واستعرض عضو مجلس القيادة الرئاسي، مراحل تأسيس المعسكر، ابتداءً من تمركز قوات تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي في الموقع أثناء عملية التحرير في الـ24 من أبريل 2016، وكسر شوكتهم والتغلّب عليهم بفضل عزيمة وشجاعة قوات النخبة الحضرمية وتضحياتها، ومرورًا ببناء المباني وتزويد الموقع بالقوّة اللازمة والعتاد والسلاح، بما يمكنه من التصدي لأي هجمات إرهابية وحماية وتأمين المداخل إلى مدينة المكلا عاصمة حضرموت.

ودعا القيادات العسكرية في محافظة حضرموت، إلى الجلوس مع الضباط وصف الضباط والجنود والاستماع إلى معاناتهم ومشاركتهم همومهم، والعمل على تقديم المساعدة لهم وفقًا والإمكانيات المتاحة. مؤكدًا أن مجلس القيادة الرئاسي لن يتوانى في تقديم أي دعم لجميع منتسبي القوات العسكرية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى