> عقدت هيئة رئاسة مجلس التنسيق الأعلى للعسكريين والأمنيين والمدنيين المتقاعديين والمسرحين قسرا من أعمالهم، أمس الثلاثاء، لقاء وصفته بـ"الاستثنائي" ولقاء تشاوريا في العاصمة عدن، ترأسه د. العميد عبده المعطري رئيس المجلس، للحديث عن الأوضاع العامة التي يمر بها الوطن، وهذه المرحلة الهامة والمفصلية وما يعانيه المواطن من ظروف اقتصادية واجتماعية بالغة الصعوبة، والتعقيد مع انقطاع المرتبات وغياب الخدمات وانتشار الأمراض وغيرها من الأمور الهامة والعامة، كل هذا يأتي ونحن نستقبل فيه رمضان المبارك والعاصمة عدن في ظلام، وفصل الصيف هذا العام يبدو قاسيا.

وكانت الهيئة قد بدأت اجتماعها بقراءة الفاتحة على روح الفقيد عضو رئاسة مجلس التنسيق الأعلى المناضل صالح حمد شليل وكافة شهداء ومناضلي الثورة.

وأكدت الهيئة أن عملية التسوية ومعالجة قضايا المبعدين والمسرحين قسرا العسكريين والأمنيين والمدنيين بالجنوب، ستنفذ عام 2023م وأن كل شيء بهذا الخصوص أعد وأصبح جاهزا للتنفيذ.

وأشارت إلى أن هذه المطالب إنسانية وحقوقية وقانونية مشروعة قبل أن تكون سياسية.

ويذكر أن يوم 24 مارس 2007م شمعة مضيئة في الظلام الدامس، وقادها كبار ضباط الجيش الجنوبي وكوادر الأمن والمدنيين المسرحين قسرا بالجنوب، واختاروا النضال السلمي ومجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين المسرحين قسرا بالجنوب، هو من قاد الثورة بكل اقتدار والتف حوله كافة قطاعات الشعب والشباب والمرأة ومن موقع الاعتصام المفتوح.

ويثمن المجلس الخطوة التي أطلقها الرئيس عيدروس في وقت سابق بتشكيل اللجنة الوطنية للحوار في الداخل والخارج.

واختتم البيان الصادر عن المجلس قوله:"ليس أمامنا كجنوبيين غير الحوار والقبول بالآخر وتعزيز مبدأ التصالح والتسامح والحوار الجاد والصادق والهادف، و الخروج بميثاق وطني شامل على أسس وأهداف واضحة، عبر عنها ومازال متمسكا بها شعب الجنوب".