غريب القرآن
غريب القرآن
> حرضا:
الوطر:
وقوله: ( فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا ) فلما قضى زيد بن حارثة من زينب حاجته، ومنه قول الشاعر:
وَدَّعَنـــي قَبْـــلَ أن أُوَدِّعَـــهُ
لمَّــا قَضَــى مِـنْ شَـبابِنا وَطَـرَا
في (اللسان: وطر). قال الزجاج: الوطر والأرب: بمعنى واحد. الخليل: الوطر كل حاجة يكون لك فيها همة فإذا بلغها قيل: قضى وطره وأربه. ولا يبني منه فعل. والوطر بمعنى الحاجة.
(حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين).
(حتى تكون حرضا ) قال ابن عباس : دفنا وقال مجاهد : الحرض ما دون الموت، يعني : قريبا من الموت.
أصل الحرض : الفساد في الجسم والعقل من الحزن والهرم، أو العشق، يقال: رجل حرض وامرأة حرض، ورجلان وامرأتان حرض، ورجال ونساء كذلك، يستوي فيه الواحد والاثنان والجمع والمذكر والمؤنث، لأنه مصدر وُضع موضع الاسم.
وقوله: ( فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا ) فلما قضى زيد بن حارثة من زينب حاجته، ومنه قول الشاعر:
وَدَّعَنـــي قَبْـــلَ أن أُوَدِّعَـــهُ
لمَّــا قَضَــى مِـنْ شَـبابِنا وَطَـرَا
في (اللسان: وطر). قال الزجاج: الوطر والأرب: بمعنى واحد. الخليل: الوطر كل حاجة يكون لك فيها همة فإذا بلغها قيل: قضى وطره وأربه. ولا يبني منه فعل. والوطر بمعنى الحاجة.
