لعبة الكرة الطائرة من الألعاب الشعبية الرسمية والمحبوبة ، حيث تحتل مرتبة عالية ورفيعة بين كافة الألعاب الرياضية ، ذات الشعبية الكبيرة والمرموقة في عالم الرياضات التنافسية ، ففي مناطق الريدة بشكل عام حين أخذت الكرة الطائرة حيزاً كبياً من الاهتمام والمحبة في نفوس عشاقها وممارسيها من الفئة الشبابية ، وخصوصاً حين يمارس معظم شباب هذه المناطق هوايتهم المفضلة ، خاصة في شهر رمضان المبارك ، في مساحات أُستحدثت كملاعب في الهواء الطلق ، وحتى في أزقة الشوارع والأحياء الشعبية دون أن تكون لها مواقع مخصصة لهذه اللعبة ، حيث يفضل مجاميع من الشباب عادة أوقات العصر والمساء لإملاء أوقات فراغهم بممارسة هذه الهواية المفضلة.

  ويتميز هذا النشاط بطابع  تنافسي وتحد جميل من خلال استعراض قدراتهم وبراعة إمكانياتهم والتفنن في  مهاراتهم الكروية الجميلة المتمثلة بين الرافع والكابس والسارب  وغيرها من المصطلحات المرتبطة بقوانين وفنون هذه اللعبة ، المجنونة والمعروفة ، بشغفها لدى شباب هذه المناطق .. وخلال شهر رمضان المبارك من العام الماضي ، نظم نادي نهضة الريدة دورياً تنشيطياً لجميع الفرق الرياضية ، شهد تنافساً مثيراً حظي بمتابعة جماهيرية واسعة محققاً نجاحاً باهراً. 

  وفيما يتعلق باللعبة وتنشيطها عبر النادي لعل في هذا المقام أن تستمع إلينا إدارة النادي في تلبية طموح الرياضيين ، حين وجدت أمام لدى لاعبيها الرغبة والروح العالية التي عكست مدى اهتمامهم الكبير بهذه اللعبة التنافسية .. ولكن السؤال يقف هنا ، أمام إدارة نادي نهضة الريدة  .. لماذا لم تفكر وتعمل بكل جدية في تلبية طموح الرياضيين ، بإقامة الانشطة الرياضية المستمرة ، من أجل تنشيط قواعد اللعبة في النادي ، لكي تعطي فرصة لشبابنا للظهور على مستوى تجمعات أندية مناطق ساحل حضرموت واجب عليهم مستحق كإدارة لنادي النهضة إعاده النظر في مستقبل تنشيط اللعبة ، وتفعيلها بشكل رسمي وأساسي في النادي ، وهو مطلب الرياضيين في هذه المنطقة   ولذلك من أجل أن يسجل النادي مع أقرانه من الاندية الحضرمية تواجده ، وحضوره كممثل للمنطقة في إطار لعبة الكرة الطائرة من دون تقديم الأعذار أن قدرات وإمكانيات شباب نادي النهضة ليست في المستوى ، أو أنه لا يوجد هنا الدعم والتحفيز ، لهذه الفئة الطموحة من شباب مناطق الريدة في مديرية غيل بن يمين.