توافق المكونات الجنوبية على ميثاق شرف يحدد شكل ومستقبل الشراكة

> عدن «الأيام» خاص:

> عقد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس قاسم الزُبيدي، أمس، لقاءً مشتركًا، بفريق الحوار الوطني الجنوبي الداخلي، ورؤساء عدد من المكونات السياسية الجنوبية، تقدمهم المحامي علي هيثم الغريب رئيس مجلس الحراك الجنوبي السلمي، وزير العدل السابق، وعبدالرؤوف زين السقاف رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري، وفادي حسن باعوم رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري.

واستمع الزُبيدي، في مستهل اللقاء، الذي حضره عضوا هيئة رئاسة المجلس الانتقالي المهندس عدنان محمد الكاف، والأستاذ سالم ثابت العولقي، إلى شرحٍ مفصلٍ عن نشاط فريق الحوار الوطني الجنوبي الداخلي، وحصيلة ماخرجت به لقاءاته مع مختلف المكونات، والأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والملتقيات الشبابية، والنسوية، والشخصيات الاعتبارية، والرؤى التي قُدمت خلال تلك اللقاءات لمستقبل وشكل الدولة الجنوبية القادمة.

كما جرى خلال اللقاء، استعراض التفاهمات التي توصل إليها فريق الحوار مع عدد من المكونات السياسية الرئيسية، لعقد لقاء تشاوري للوقوف على مشروع الميثاق الوطني، وتقديم آرائها وملاحظاتها حوله، تمهيدا لإقرره كوثيقة تُحدد شكل ومستقبل الشراكة بين جميع القوى والمكونات الوطنية الجنوبية.

الزبيدي خلال استقباله أمس في مكتبه عددا من قيادات مجلس الحراك السلمي الجنوبي
الزبيدي خلال استقباله أمس في مكتبه عددا من قيادات مجلس الحراك السلمي الجنوبي

وناقش اللقاء بعدها، آليات تنسيق العمل، لتعزيز وحدة الصف الجنوبي، وتقوية الجبهة الداخلية، لتجاوز التحديات التي تواجه شعب الجنوب وقضيته، والاستعداد للاستحقاقات السياسية المهمة القادمة في إطار الجهود الدولية لإنهاء الحرب وإحلال السلام في المنطقة.

وجدد الزُبيدي التأكيد على انفتاح المجلس على جميع القوى الوطنية، انطلاقا من المسؤولية والمهام الجسيمة الملقاة على عاتقه لتمثيل شعب الجنوب والانتصار لتطلعاته وحقه في استعادة دولته كاملة السيادة.

وجرى في اللقاء مناقشة الجهود المبذولة لتعزيز اللحمة الجنوبية، وخلق اصطفاف وطني جنوبي واسع على قاعدة شراكة حقيقية يشارك فيها الجميع في تحمّل المسؤولية لتحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته على حدوده الدولية المعترف بها حتى 21 مايو 1990م.

وخاطب الرئيس الزُبيدي الحاضرين بالقول: "هدفنا واحد ومشوارنا واحد، وأبوابنا وقلوبنا مفتوحة للجميع، والجنوب لن يكون إلا بكل ولكل أبنائه" .

من جهتهم، عبّر رئيس وقيادات مجلس الحراك السلمي الجنوبي، عن شكرهم وامتنانهم للجهود الوطنية المخلصة التي يبذلها الرئيس الزُبيدي لتعزيز الاصطفاف الجنوبي وحرصه على إشراك كل القوى الوطنية في الجنوب لرسم معالم الدولة الجنوبية القادمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى