قالت مصادر وشهود عيان إن مستشفى 22 مايو بمديرية المنصورة في العاصمة عدن رفض استقبال جريحين حالتهما خطيرة.

وأوضحوا أن جريحان بجروح بليغة ناجمة عن شجار عنيف تم إسعافهم إلى مستشفى أطباء بلا حدود في مديرية الشيخ عثمان إلا أن المستشفى رفض استقبالهما، الأمر الذي دفعهم إلى نقل الجريحين إلى مستشفى 22 مايو في مديرية المنصورة ولكن فوجئوا بأن المستشفى قام برفض استقبالهما على الرغم من كونه مستشفى حكومي وعام لكل المواطنين المحتاجين للخدمات الإسعافية والعلاجية.

وقالوا: "حصل شجار قوي بين شخصين عصر الجمعة وأصيبا بجروح بليغة، وعلى أثر ذلك قام المواطنون بإسعافهما إلى مستشفى أطباء بلا حدود لكن المستشفى رفض استقبالهم، بعدها نقلوهما إلى مستشفى 22 مايو والمسمى حاليا بالمستشفى الجراحي لكن طاقم المستشفى رفض استقبالهما وهو مستشفى حكومي فقام المواطنين بإعادتهما إلى المكان الذي تشاجروا فيه بجولة القاهرة بجانب بنك الكريمي بمديرية الشيخ عثمان ووضعوهم على الأرض وهم بوضع حرج".

وأضافوا قائلين: "بعدها جاء توجيه من شرطة القاهرة بنقل المصابين إلى مستشفى الجمهورية الذي استقبلهم وأجرى لهم اللازم حيث أدخل أحدهم العناية المركزة كونه نزف بشكل كبير جراء تعرضه للطعن بالزجاج برأسه ورقبته، فيما الآخر تلقى العلاج بقسم الطوارئ بعد أن فقد عينه اليمنى".