نستغرب من التسريبات والتحليلات المضللة، وكذلك من الاحتيال المستمر لتمييع قضية الشعب الجنوبي، من قبل المجتمع الدولي والإقليمي ومن إخوتنا في اليمن الشمالي .
عندما يطلب رئيس المجلس رشاد العليمي من نوابه الأربعة الجنوبيين تقديم تصور لحل القضية الجنوبية، وكأن القضية ولدت للتو في هذه الساعة.
من كان به صمم فلينظف سمعه ومن كان على عينيه غشاوة فليزلها.
قضية الشعب الجنوبي مرت بمنعطفات ومراحل منذ 7يوليو 1994م، وقاوم الشعب بحركة موج بعد اجتياح الجنوب وقاوم أيضا بحركة حتم المسلحة بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي، وقاوم أيضا بالمواجهات في إعلان التصالح والتسامح ومن ثم الحراك السلمي في 2007م وعمد وتوج تلك المقاومة العظيمة بالتصدي لجحافل الغزو الحوفاشية الثانيةعام 2015م وقبل انطلاق عاصفة الحزم وحرر أرضه في أقل من مئة يوم.
لذلك نقول القول الفصل وهو قول وقرار الشعب الجنوبي، والذي أكده ووثقه في أربعة عشر مليونية أمام العالم وفي الميادين وهي أشرف وأنظف وأقوى من وريقات الصناديق التي يعرف العالم الحر أجمع كيف يتم تعبئتها في دول العالم النائم وليس النامي، وقد خرج يطالب فيها باستعادة دولته الجنوبية ولارجعة عنها مطلقا.
من يريد إرجاعنا إلى نقطة البدايةفهو كمن يؤسس لحروب لاتنتهي أبدا في منطقة تهم العالم أجمع لموقعها الاستراتيجي وخطورته على الملاحة والتجارة والجوار النفطي.
مشروع الوحدة انتهى يا هؤلاء أربع مرات:
الأولى بقيام حرب 1994م واجتياح الجنوب وإلغاء الشراكة الجنوبية.
والثانية بجلسةعامة شهدها العالم وبوجود ممثل الأمين العام جمال بن عمر بتصويت أعضاء الحوار ال565 بالإجماع، شهدوا و صوتوا بالإجماع أن ماهو موجود الآن ليس الوحدة السلمية، التي جاءت في 22مايو 1990م، وخرج كثير من قادتهم يؤكدون أن ماهو قائم بعد 7يوليو 1994م، احتلال واستعمار وليس الوحدة، ومنهم الجنرال علي محسن ذراع عفاش الأول في الحكم والسلطة.
والثالثة انتهت بعد سيطرة جماعة الحوثيين على السلطة وتغييرهم للوضع برمته وحتى مناهج التعليم تم تغيبرها حسب المنهج الشيعي الجعفري الإيراني.
والرابعة انتهت بحرب 2015م وتحرير أراضينا وقيام وضعين واقعيين يختلف كل منهما عن الآخر ويناقضه أحدهما في صنعاء (الحوثيون) والآخر في عدن (المجلس الانتقالي).
فكيف تريدون إعادتنا لنقطة البداية بعد كل هذه الوقائع والتضحيات وتريدون منا تصور؟ واستفتاء؟ هل يستفتي شعب على أرضه ودولته السابقة والتي كان لها تواجد في كل هيئات ومؤسسات المجتمع الدولي.
الحل العادل والذي يرتضيه الشعب الجنوبي هو فك الارتباط السلس من خلال:
1/قرار جنوبي صرف وبمساعدة إقليمية ودولية لاستعادة دولته وبناء مؤسساته وبحماية دولية لفترة مناسبة.
2/فك الارتباط المالي والإداري السلس بين الجنوب والشمال برعاية دولية وإقليمية.
3/ إقامة وبناء شراكة متميزة بين الدولتين والشعبين ودول الخليج العربي مبنية على احترام السيادة وتبادل المصالح المشتركة وتعزيزها.
هذه هي الآلية التي يرتضيها الشعب الجنوبي وعلى العالم الاستجابة وتفهمها كمايجب.
عندما يطلب رئيس المجلس رشاد العليمي من نوابه الأربعة الجنوبيين تقديم تصور لحل القضية الجنوبية، وكأن القضية ولدت للتو في هذه الساعة.
من كان به صمم فلينظف سمعه ومن كان على عينيه غشاوة فليزلها.
قضية الشعب الجنوبي مرت بمنعطفات ومراحل منذ 7يوليو 1994م، وقاوم الشعب بحركة موج بعد اجتياح الجنوب وقاوم أيضا بحركة حتم المسلحة بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي، وقاوم أيضا بالمواجهات في إعلان التصالح والتسامح ومن ثم الحراك السلمي في 2007م وعمد وتوج تلك المقاومة العظيمة بالتصدي لجحافل الغزو الحوفاشية الثانيةعام 2015م وقبل انطلاق عاصفة الحزم وحرر أرضه في أقل من مئة يوم.
لذلك نقول القول الفصل وهو قول وقرار الشعب الجنوبي، والذي أكده ووثقه في أربعة عشر مليونية أمام العالم وفي الميادين وهي أشرف وأنظف وأقوى من وريقات الصناديق التي يعرف العالم الحر أجمع كيف يتم تعبئتها في دول العالم النائم وليس النامي، وقد خرج يطالب فيها باستعادة دولته الجنوبية ولارجعة عنها مطلقا.
من يريد إرجاعنا إلى نقطة البدايةفهو كمن يؤسس لحروب لاتنتهي أبدا في منطقة تهم العالم أجمع لموقعها الاستراتيجي وخطورته على الملاحة والتجارة والجوار النفطي.
مشروع الوحدة انتهى يا هؤلاء أربع مرات:
الأولى بقيام حرب 1994م واجتياح الجنوب وإلغاء الشراكة الجنوبية.
والثانية بجلسةعامة شهدها العالم وبوجود ممثل الأمين العام جمال بن عمر بتصويت أعضاء الحوار ال565 بالإجماع، شهدوا و صوتوا بالإجماع أن ماهو موجود الآن ليس الوحدة السلمية، التي جاءت في 22مايو 1990م، وخرج كثير من قادتهم يؤكدون أن ماهو قائم بعد 7يوليو 1994م، احتلال واستعمار وليس الوحدة، ومنهم الجنرال علي محسن ذراع عفاش الأول في الحكم والسلطة.
والثالثة انتهت بعد سيطرة جماعة الحوثيين على السلطة وتغييرهم للوضع برمته وحتى مناهج التعليم تم تغيبرها حسب المنهج الشيعي الجعفري الإيراني.
والرابعة انتهت بحرب 2015م وتحرير أراضينا وقيام وضعين واقعيين يختلف كل منهما عن الآخر ويناقضه أحدهما في صنعاء (الحوثيون) والآخر في عدن (المجلس الانتقالي).
فكيف تريدون إعادتنا لنقطة البداية بعد كل هذه الوقائع والتضحيات وتريدون منا تصور؟ واستفتاء؟ هل يستفتي شعب على أرضه ودولته السابقة والتي كان لها تواجد في كل هيئات ومؤسسات المجتمع الدولي.
الحل العادل والذي يرتضيه الشعب الجنوبي هو فك الارتباط السلس من خلال:
1/قرار جنوبي صرف وبمساعدة إقليمية ودولية لاستعادة دولته وبناء مؤسساته وبحماية دولية لفترة مناسبة.
2/فك الارتباط المالي والإداري السلس بين الجنوب والشمال برعاية دولية وإقليمية.
3/ إقامة وبناء شراكة متميزة بين الدولتين والشعبين ودول الخليج العربي مبنية على احترام السيادة وتبادل المصالح المشتركة وتعزيزها.
هذه هي الآلية التي يرتضيها الشعب الجنوبي وعلى العالم الاستجابة وتفهمها كمايجب.