تواصل القوافل الغذائية إلى جبهات القتال في الحد

> يافع «الأيام» صالح لجوري:

>
​نُفذت مبادرة إنسانية تضامنية في يافع، اليوم الثلاثاء، مع رجال القوات المسلحة والمقاومة الجنوبية المرابطين في جبهة الحد يافع، حيث تضمنت المبادرة  تسيير قافلة غذائية يومية لجميع جبهات القتال الممتدة على طول حدود مديريتي الحد وسبَّاح بنحو 45كيلو متر، وتضمنت القافلة وجبات غذائية متكاملة وعصائر ومياه وموائد متنوعة وقد نُفذت المبادرة وفقا لخطة تنظيمية متقنة من قبل لجنة إعداد وترتيب القوافل، حيث سيرت القوافل ضمن جدول ينضم حركة القوافل يوميا من كل المناطق بالترتيب  بواقع منطقة أو منطقتين يوميا.

وكانت هذه المبادرة قد قوبلت بترحيب وتقدير من قبل المقاتلين لجهود الأهالي في التضامن والتعاون مع إخوانهم المرابطين في جبهات القتال.

وعبر العديد من المقاتلين المرابطين في جبهات القتال في الحد يافع عن شكرهم وتقديرهم لكافة القوافل الغذائية الرمضانية التي تتوافد كل يوم إلى مواقع الشرف والبطولة، دعما وإسنادا لأفراد القوات المسلحة والمقاومة الجنوبية المرابطين في الثغور والشعاب دفاعا عن الدين والأرض والعرض.
وأثنى المقاتلون على جهود الأهالي معاهدين الله والأهل على الصمود والتصدي للعدو الكهنوتي المجوسي على حدود يافع.


وقد أوجدت هذه المبادرة الكريمة حافز معنوي إنساني في نفوس المقاتلين وأشعرتهم، بأن المجتمع معهم ويقدر تضحياتهم البطولية  في كل الجبهات.

وعلى صعيد متصل حيا ناشطون في الثورة الجنوبية وقيادات وإعلاميين في مديريات محافظة لحج الجهود المبذولة المتمثلة في مبادرة أبناء الحد في دعم ورفد إخوانهم في جبهات القتال في المواد الغذائية والعينية طوال شهر رمضان المبارك معتبرين ذلك شرف عظيم يجسد روح التضامن والتكاتف والتلاحم  بين أفراد المجتمع ويعزز الصمود والمقاومة والتصدي لكل أعداء الوطن.

مناشدين كافة مديريات يافع إلى المساهمة والتضامن والتكاتف مع إخوانهم المقاتلين المرابطين في جبهة يافع  في رمضان وغيره في تسيير القوافل الغذائية  ودعمهم بكل وسائل الدعم ماديا ومعنويا كواجب إنساني وأخلاقي يلزم الجميع في ضل هذه الظروف التي يعيشها البلد والمقاتلين بوجه خاص حيث تنعدم استمرارية المرتبات والامداد، أضافة إلى أن هناك رجال مقاومة متطوعين في جبهات القتال أمضوا سنوات ليس لديهم مرتبات أو مصادر دخل أخرى.

والواجب يدعو الجميع إلى تظافر الجهود لدعم المرابطين في جبهة الحد يافع تقديرا وعرفانا لتضحياتهم وصمودهم الأسطوري في وجه العدو الكهنوتي الغاشم لما من شأنه تحفيز المقاتلين معنويا وتلبيه احتياجاتهم لمواصلة الكفاح والصمود  في وجه المعتدين والدفاع عن الدين والعرض والوطن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى