محمد قحطان على قيد الحياة ومصير مجهول للواء فيصل رجـب

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> اعترفت سلطات الأمر الواقع في صنعاء، أن السياسي الإخواني البارز محمد قحطان، لايزال على قيد الحياة في سجونها، بعد ثمان سنوات من الاختطاف والإخفاء القسري، في حين ما يزال مصير اللواء فيصل رجـب مجهولا.

وقال رئيس لجنة أسرى الحوثيين، عبدالقادر المرتضى، إن السياسي قحطان "كان أحد عقد المفاوضات" الأخيرة التي عقدت في سويسرا، بشأن تبادل الأسرى والمختطفين.

وأضاف المرتضى في لقاء مع قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين "في هذه الجولة كانت إحدى العقد التي حالت دون التقدم بشكل كبير، أن حزب الإصلاح طالبوا بمحمد قحطان، فبلغنا القيادة (في صنعاء)، قالوا لا مانع لدينا في التفاوض عليه".

وتابع: "عندما فتحنا المجال للتفاوض على قحطان رأينا أن الطرف الآخر، غير جاد وغير صادق، ولم يكونوا جادين في التفاوض على محمد قحطان، بل تأكد لنا أنهم يستخدمونه ورقة للابتزاز السياسي فقط".

وكان مصير السياسي قحطان مجهولا تماما، منذ اختطافه من منزله بالعاصمة صنعاء منتصف 2015، قبل أن يتم الكشف عن مصيره لأول مرة في فبراير 2019، حيث نشرت حينها مذكرة لوكيل النيابة عبدالله الكميم، موجهة إلى وكيل جهاز الأمن السياسي، بأن يتم تنفيذ قرار الإفراج عن محمد قحطان، وفقًا لتوجيهات رئيس النيابة.

وأشارت المذكرة وقتها إلى أن قرار الإفراج يأتي بناءً على قرار رئيس النيابة، والقاضي بأن لا وجه لإقامة الدعوى الجزائية من قِبل قحطان.

وفي حديثه للمسيرة قال القيادي الحوثي المرتضى إن القيادات السياسية والعسكرية المختطفين لديهم "يعتبرونهم ورقة ضغط لتحرير أسراهم لا للابتزاز"، مضيفا "في هذا اليوم نثبت ذلك.. عندما استجاب الطرف الآخر لذلك (إطلاق أسرى مقابل) أفرجنا عن 2من قياداتهم (وزير الدفاع الأسبق محمود الصبيحي، واللواء ناصر هادي)"، لافتًا إلى أنه "لو حصل هذا التجاوب قبل أربع سنوات لتم الإفراج عن الصبيحي وهادي حينها".

وتفرض جماعة الحوثي تعتيمًا كاملًا على مصير القيادي البارز في حزب الإصلاح محمد قحطان منذ اختطافه ووضعه قيد الإخفاء القسري في إبريل 2015، ورغم محاولات عائلته ومنظمات إنسانية ووسطاء رفضت المليشيا الإدلاء بأي معلومات عن مصيره أو مكان احتجازه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى