محاولة فرض المصالح من طرف واحد ضلال وطغيان وخروج عن مبدأ العدالةوالمساواة والتي يتغنى بها المجتمع الدولي.
رسالتنا للعالم والذي يصم مسامعنا ليل نهار بأنه يقر ويكفل حقوق الأطراف جميعا.
ومن هذا المنبر نعيد توصيف قضيتنا كما حملها وطرحها أحد المكونات الجنوبية في الحوار الذي أشرفت عليه الأمم المتحدة، بوجود ممثلها الخاص جمال بن عمر.
وحتى لايقال إننا ننظر للأزمة المركبة من زاوية واحدة، وأننا نبحث عن حل لقضيتنا دون النظر إلى شركائنا الآخرين في هذا الجسم المهترئ والذي يسمى حتى اللحظة باليمن، لذلك فالحقائق الدامغة تتحدث عن نفسها تاريخيا وجغرافيا وسياسيا واجتماعيا وتراثيا وبكل وضوح وهي الآتي:
أما الشمال فقضيته هي الانقلاب على الشراكة والمناصفة في الحكم بحسب اتفاقية 5نوفمبر1967م بين الملكيين والجمهوريين، أنجزت برعاية المملكة العربية السعودية.
والحل بالنسبة لهم هو إعادة إحياء تلك الوثيقة بينهم ولاشيء غير ذلك.
هذا هو التوصيف الحقيقي للأزمة المركبة في اليمن ولانعتقد أنهم لايدركون ذلك.
فقط هي الغلبة والاستقواء من قبل الشمال بكل مكوناته وللأسف المجتمع الدولي يجاريهم في ذلك.