> ​قدمت دول وهيئات دولية عدة،أمس الخميس، التعازي إلى اليمن بضحايا حادث التدافع الذي وقع  مساء الأربعاء في العاصمة صنعاء وأودى بحياة عشرات الأشخاص.

وفجر أمس الخميس، أعلنت جماعة الحوثي مصرع 78 شخصًا جرّاء حادث تدافع أثناء تسليم مساعدات في صنعاء، قبل يومين من حلول عيد الفطر.

وقالت الخارجية التركية في بيان، إنها "تلقّت بأسف بالغ وفاة وإصابة العديد من الأشخاص جراء حادث تدافع أثناء عملية تسليم مساعدات".

وقدمت الخارجية "التعازي للشعب اليمني الصديق والشقيق وحكومته، داعية بالرحمة لمن فقدوا أرواحهم والشفاء العاجل للجرحى".

من جانبه، أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في بيان "عن بالغ الألم والحزن بشأن واقعة التدافع المأساوية التي حدثت في صنعاء قبل العيد"، مقدمًا "التعازي القلبية لجميع اليمنيين المفجوعين، متمنيًا للمصابين الشفاء العاجل".

أما السفارة الأمريكية لدى اليمن، فأكدت في بيان نشرته عبر صفحتها على تويتر، "وقوف الولايات المتحدة مع اليمن في ساعة الحزن هذه".

بدورها، أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، في بيان "عن حزنها العميق إزاء التدافع المأساوي الذي وقع في صنعاء قبيل عيد الفطر.. معربة عن تعازي الاتحاد القلبية لأسر الضحايا وأمنياته للمصابين بالشفاء".

من جانبه، وصف السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، حادثة التدافع في صنعاء "بالمأساة المؤلمة في وقت من المفترض أن يحتفي العالم بقدوم العيد".

كما قدمت السفارة الفرنسية باليمن في بيان، "خالص تعازي فرنسا لأسر ضحايا مأساة صنعاء"، معربة عن "وقوفها بجانب الشعب اليمني في هذا الوقت العصيب".

وفي السياق أيضًا، تقدمت وزارة الخارجية الألمانية عبر تويتر "بأحر التعازي لكل من فقد أحد أفراد أسرته في التدافع المميت"، متمنية لجميع المصابين الشفاء العاجل.

واعتبرت منظمة إنقاذ الطفولة (بريطانية غير حكومية) في بيان، أن "حادث التدافع المروّع أثناء استلام معونات يكشف الحاجة الماسّة للمساعدات (في اليمن) حيث يعيش أكثر من 80 بالمئة تحت خط الفقر".

ويعاني اليمنيون أوضاعًا معيشية وإنسانية متدهورة، جرّاء حرب بدأت عام 2014 بين قوات الحكومة الشرعية مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدد من المحافظات بينها صنعاء.