> اعترف رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بوجود "أوجه قصور" في تعامل الحكومة مع التحقيق في اتهامات التنمر المزعومة ضد نائب رئيس الوزراء وزير العدل السابق دومينيك راب، في رسالة نُشرت، الجمعة، بعد استقالة راب.

وقال سوناك في الرسالة: "ببالغ الحزن قبلت استقالتك". وأضاف: "من الواضح أنه كانت هناك أوجه قصور في العملية التاريخية أثرت سلبا على جميع المعنيين"، وأوضح: "يجب أن نتعلم من هذا كيفية التعامل بشكل أفضل مع مثل هذه الأمور في المستقبل".

واستقال دومينيك راب من الحكومة، بعد تقرير موجه ضده عن مزاعم بالتنمر.

وفي رسالة إلى رئيس الوزراء ريشي سوناك، الجمعة، قال راب إنه "دعا إلى تحقيق وتعهد بالاستقالة، إذا تم التوصل إلى أي اكتشاف للتنمر على الإطلاق". وأضاف: "أعتقد أنه من المهم أن أحافظ على كلمتي".

وجاءت المراجعة الخاصة براب، التي أجراها المحقق المستقل آدم توللي، بعد ثماني شكاوى رسمية حول سلوكه أثناء عمله كوزير للخارجية البريطانية، ووزير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ووزير العدل.

وأكد راب في خطاب استقالته: "بينما أشعر أن الواجب ملزم بقبول نتيجة التحقيق، فقد رُفضت جميع الادعاءات الموجهة ضدي ما عدا اثنين، وأعتقد أيضأ أن نتيجتيهما المعاكستين معيبتان وتشكلان سابقة خطيرة لسلوك الحكم الرشيد".