ناقش مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة في محافظة لحج المهندس فتحي الصعو، مدير مكتب الأشغال العامة والطرق بمديرية الحوطة أيمن  إسماعيل، بحث إمكانية تنفيذ حملة للتخلص من الكلاب الضالة، التي انتشرت بشكل كبير في المدينة، مشكلةً تهديدا وخطرا للمواطنين والأطفال، 

وناقش اللقاء وضع خطة زمنية للنزول خلال الشهر القادم لتنفيذ الحملة.

وأكد الصعو أن الهيئة لديها برنامج عملي يشمل التعاون مع معظم المرافق الحكومية، من خلال التنسيق والشراكة في تنفيذ المشاريع والخطط البيئية، ..مضيفا أن حماية البيئة في المحافظة سبق لها أن نفذت عددا من الحملات المختلفة مع عدة مرافق حكومية، لمصلحة العمل وخدمة المجتمع المحلي بالمحافظة ..

وأشاد أيمن بالدور الذي تلعبه الهيئة العامة لحماية البيئة بالمحافظة، في تنفيذ الحملات المختلفة التي تسهم في رفع الوعي المجتمعي.. مضيفا أن مكتب الأشغال العامة والطرق بالحوطة لديه خطة ميدانية، للتخلص من الكلاب الضالة التي انتشرت في الآونة الأخيرة، بشكل كبير وأصبحت تشكل خطرا على المجتمع المحلي بالمحافظة بشكل عام.

مشيدا بمستوى التنسيق والتعاون المشترك بين مكتب الأشغال والهيئة العامة لحماية البيئة في المحافظة، للحد من انتشار الكلاب الضالة والمسعورة، التي باتت خطرا على المواطنين.

إلى ذلك ناشدت إدارة مستشفى ابن خلدون بمدينة الحوطة لحج، السلطات المحلية والجهات المختصة بالمحافظة والمديرية بالتدخل الفوري للمساعدة في القضاء على  ظاهرة انتشار الكلاب في المستشفى.

وبحسب المكتب الإعلامي فقد اتخذت إدارة المستشفى ونفذت العديد من الحملات لمطاردة الكلاب الضالة في المستشفى، عقب ظاهرة انتشارها، بهدف التخلص منها لما تسببه من هلع وخوف في قلوب المواطنين الوافدين إلى المستشفى، والتخوف من أن تكون تلك الكلاب تحمل أمراضا معدية، أو أن تكون مسعورة. مشيرا إلى أن إدارة المستشفى عملت مابوسعها، وسعت جاهدة من خلال الحملات التي شنتها، حيث قامت بالتعاقد مع أشخاص من خارج المستشفى للتخلص من الكلاب الضالة و دفع مبالغ مالية لهم و للحملة، إلا أن هذا لم يجد نفعا، حيث عادت الكلاب من جديد بسبب انتشارها في الأحياء السكنية والأماكن والشوارع العامة المجاورة للمستشفى.

وطالبت إدارة المستشفى تلك الجهات المختصة، بإنزال لجان عمل، واتخاذ الإجراءات الصارمة، للتخلص من انتشار ظاهرة الكلاب الضالة، والتي أصبحت تمثل هاجسا لعدد ليس بقليل من المواطنين، نظرا لاحتلالها وسيطرتها على الشوارع والأماكن العامة والأحياء السكنية. باتت تؤرق الجميع و خاصةً شريحة النساء والأطفال وكبار السن، مطالبة الجهات المختصة أخذ هذه الظاهرة بعين الاعتبار وعدم التهاون فيها، و السعي للتخلص منها حيث أصبحت مصدر خطر على المواطنين، وحرصا على سلامتهم .