طالب عمال وموظفو المؤسسة العامة لمطابع الكاتب المدرسي في محافظتي عدن وحضرموت، اليوم الاثنين المجلس الرئاسي بالنظر إلى المؤسسة لتتمكن من استعادة نشاطها والعمل مجددًا.

وأوضحوا بأهمية دور المؤسسة من الناحية التعليمية، فعليه وأنهم متوقفون عن العمل قرابة 3 أشهر وهذا يؤثر وبشكل مباشر على المسألة التعليمية للطلاب.

موضحين أن مشكلتهم الأساسية هي عدم وجود التمويل الحكومي اللازم في الموازنة للمؤسسة وعدم الإيفاء بذلك حيث توقف كل شيء وتوقفت معها مؤسسة وطنية جنوبية ناجحة بامتياز يكفي بأنها نموذج ناجح حيث استطاعت المؤسسة وبفضل قيادتها ممثلة بمديرها العام التنفيذي د. محمد عمر باسليم في فصل المؤسسة من المركز في صنعاء بالكامل 100 % ونقل إدارتها التنفيذية إلى عدن والانطلاق في العمل من العاصمة عدن إلى باقي المحافظات المحررة في حين عجزت مؤسسات إنتاجية في ذلك.

 حيث لم تستلم المؤسسة أي دعم كرواتب من عام 2017 بعد إعلان إطلاق نشاطها من العاصمة عدن في مايو 2017، في حين مرافق عملاقة في عدن استلمت بعد التحرير دعما من الحكومة وقتها تمثل في رواتب وغيرها لفترة طويلة ولازال بعضها مستمر إلى الآن.

وأشاروا بأن إنتاج الميزانية 20 % فقط ونعمل بحدود ما يتم تقديمه من الحكومة وهي ميزانية وزارة التربية والتعليم لطباعة الكتاب المدرسي وللأسف لا تستغل المؤسسة طاقتها الإنتاجية كاملة.

وحذرت قيادة المؤسسة من خلال مديرها العام التنفيذي حينها بخطورة الأمر مسبقا قبل اشتداد الأزمة وتفاقمها في عدة وسائل الإعلام الحكومية والمستقلة بكل أطيافها وبشفافية مطلقة ولكن! دون جدوى، ننوه هنا أن عدم الإيفاء بالموارد المالية يؤدي إلى خسائر ضخمة على المؤسسة وهذا يؤدي إلى انهيار مؤسسة وطنية ناجحة في عاصمتنا الحبيبة عدن ترفد الجانب التعليمي بطباعة الكتاب المدرسي بأقل الأسعار.