البنك الدولي:الأمن الغذائي الحاد يضرب نحو 17 مليون شخص في اليمن

> واشنطن «الأيام»:

>
نشر تقرير حديث صادر عن البنك الدولي تحت عنوان "كسر حلقة أزمات الغذاء في اليمن" على انعدام الأمن الغذائي الذي يعد من أكثر التحديات إلحاحا الذي يواجه البلاد ويعاني أكثر من نصف السكان من انعدام الأمن الغذائي حيث يعاني اليمن من سلسلة من الأزمات الغذائية وتغير المناخ يزيد من مخاطر حدوث المزيد من الأزمات.

 وقال البنك الدولي، إنه تم وضع خطة تأهب لأزمة الأمن الغذائي للتخفيف من تأثير الأزمات الغذائية في المستقبل.

تقرير البنك لفت إلى أن الجوع وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية تعد من بين التحديات الأكثر إلحاحًا في اليمن، والتي تفاقمت بسبب الصراع الذي طال أمده في البلاد.

وأدت الحرب المدمرة إلى تشويه وعدم اتساق السياسات الزراعية الوطنية والمحلية، وتفشي الآفات الرئيسية مثل الجراد الصحراوي، وتكرار الجفاف والفيضانات، مما أدى إلى تآكل الأصول الزراعية في البلاد بشكل مطرد.

ويواجه ما يقدر بنحو 17 مليون شخص أو حوالي 60 % من السكان مستوى الأزمة أو ظروف انعدام الأمن الغذائي الحاد اعتبارا من مارس 2023.

ويوفر قطاع الزراعة اليمني فقط 15-20 % من احتياجاته الغذائية الأساسية على الرغم من أن هذا القطاع هو العمود الفقري لسبل العيش في اليمن.

وأضاف البنك الدولي في تقريره، لا يزال أمام الزراعة الكثير لتقدمه للمساعدة في الهروب من الحلقة المفرغة للأزمات المتكررة والفقر المزمن الذي يمكن أن يساعد في دفع البلاد نحو طريق الصمود على المدى الطويل.

وأشار إلى أن تغير المناخ يتسبب بمخاطر إضافية في اليمن، حيث أدت الأمطار الغزيرة إلى فيضانات مفاجئة تسببت في وفيات وأضرار واسعة النطاق للمنازل والبنية التحتية والمحاصيل.

 وأدى نقص المياه، إلى جانب هطول الأمطار الغزيرة التي لا يمكن التنبؤ بها، إلى إلحاق الضرر بالبنية التحتية الحيوية التي تعاني بالفعل من نقص مما ساهم في زيادة نقاط الضعف لدى سكان الريف، ولم تعد تقنيات الزراعة والممارسات الزراعية التي عفا عليها الزمن كافية لضمان مرونة المحاصيل، وبالتالي التأثير على الأمن الغذائي والدخل لسكان الريف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى