​اللقاء التشاوري..إرادة شعب لا تقهر

> هشام الصوفي

>
حقد دفين يغشي أبصارهم ويقض مضاجعهم .. ومثل هذا الشر يتعامل به الكثير من الحاقدين والحاسدين ممن لا زالوا يعيشون في وهم الوحدة.

أن تتجرع قوى الشمال هزائمها في أرض الجنوب ويقومون بنشر أكاذيبهم وبث أحقاد سمومهم، أمر مفروغ منه ولا نبالي به لأننا صرنا محصنين من كذبهم.

لكن أن يتجرأ بعض -وهم قلة- من الجنوبيين ممن ضلوا طريقهم وأصبحوا بلا ظل. حتى لو ساروا في شمس عدن، لتبحث عن ظلهم فلا تجده، ففقدوا هوية الانتماء للوطن الجنوبي، وعند المنعطف الحقيقي للخروج من مآزق الوحدة وجرائمها، التي ارتكبت في الجنوب يظهر الوجه الحقيقي ويسقط عنهم قناعهم الزائف.

صار اللقاء التشاوري للقوى السياسية الجنوبية، ومنظمات المجتمع المدني والشباب، الكابوس الذي يرعبهم ويقض مضاجعهم، من نجاح أعماله التي تسير وفقا للبرنامج. وبدأت لجان العمل فيه تعمل بوتيرة عالية، وهمه في إنجاز ماحدد لها من مسارات العمل في لجانها الأربع:

  1. لجنة صياغة الميثاق.
  2. لجنة صياغة أسس بناء الدولة الجنوبية الفيدرالية.
  3. لجنة التفاوض.
  4. لجنة الاتحاهات الأساسية.

كافة القوى السياسية والقوى المدنية تمتلك من روح الإرادة و العزيمة، وحبها للجنوب للخروج من اللقاء التشاوري بنصر للشعب.

إن الأجساد تضمرعقولها لتصير مجرد خواء، بعد أن تموت ضمائرها، وتبدأ بنفت سموم حقدها لم تتعلم من دروس الماضي، إن إرادة شعب الجنوب لا تقهر و إنا لمنتصرون بإذن الله تعالى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى