الكشف عن صفقة فساد.. مهندس:لشركة المنفذة لسد حسان يمنية وليست كندية

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:

> كشف م. أحمد مسعود المشرقي، أن الشركة المنفذة لمشروع سد حسان التخزيني، هي شركة يمنية وليست كندية، لصاحبها محمود عوهج من محافظة إب والذي عليه وعليها العديد من المشاكل ومشاريعها متعثرة هناك، وأن الشركة الاستشارية يملكها هي الأخرى هاني السحولي، ولها مشاريع تنموية في عدن ومحافظات متعثرة.

وأضاف المسعودي، "أين سد حسان من سد مأرب، فالسد في مأرب في منطقة جرداء مرتفعة عن سطح البحر بمئات الأمتار، وبعيدة عن البحر بمئات الكيلومترات، أي لاخوف على المنطقة من ارتفاع منسوب الماء الأرضي، فالأرض قاحلة، وثانيا مرتفعة عن سطح البحر، وبعيدة عنه بمئات الكيلومترات، والدعامات والأساسات والمداميك قوية صلبة عالية وفائقة التسليح، لأنها أشرفت على بناء السد شركات عالمية مشهود لها بذلك. فلماذا أبين لها وضع آخر مختلف تماما بعيدا كل البعد عما سبق".

من جانبهم، طالب أبناء حوض دلتا أبين، الجهات ذات العلاقة بالعمل الجاد، ووفق المواصفات الفنية والتصاميم الهندسية في مشروع إنشاء سد حسان التخزيني، والذي يقام بدعم من دولة الإمارات وهو من المشاريع العملاقة، الذي ظل يحلم بها أبناء أبين منذ سنوات طويلة، رغم ما أصابه من تعثرات سابقة.

وقالوا: "عقد معين عبدالملك رئيس الوزراء صفقة جديدة مع مقاول مغمور بقيمة 75مليون دولار، لتأهيل سد حسان في أبين، حيث أسندت مهمة إعادة ترميم السد لشخص يدعى عوهج، وقدم معين شركة عوهج على أنها كندية وهي يمنية.

وأشاروا إلى أن سعة السد تبلغ 20 مليون متر مكعب، وبحيرة سعتها عشرات الكيلومترات، حيث بات هذا المشروع يهدد حياة الآلاف، في حالة فشل عوهج بمشروع صيانة وبناء السد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى