تشكيل لجان لحلحلة عدد من القضايا الحساسة في الصبيحة

> الصبيحة "الأيام" خاص:

>
​قال محافظ لحج اللواء أحمد عبدالله تركي أن الصبيحة جزء لا يتجزأ من مهام سلطته التي باتت حديث الساعة لدى الحكومة، وما فيها من ظواهر دخيلة كظاهرة التهريب للأفارقة والممنوعات بمختلف أنواعها، والتي جعلت أسهم الاتهامات توجه إلى هؤلاء القادة، بأنهم مشاركون فيما وصلت إليه المنطقة من فوضى، ويجب وضع الحلول لهذه المعضلة.

وجاءت تصريحات المحافظ في لقاء موسع عقد بمنزل اللواء الصبيحي لمناقشة عدد من القضايا والموضوعات الأمنية في المنطقة.

وأكد جلال السويسي مسؤول العلاقات في ديوان محافظة لحج، اليوم السبت، أن ما تعيشه الصبيحة وقبائلها من مآس وفضائح غير مألوفة، لم تكن متعودة عليها، بل باتت مقلقة وظواهر سيئة، لا تشرف أحدا من هذه الجغرافيا الممتدة من كرش حتى باب المندب.

وأشار إلى أن اللقاء في منزل وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي يعد لحظة فارقة وبشارة خير للقضاء على ماتعانيه منطقة الصبيحة، من إنفلات أمني، أدى إلى زيادة الثأرات بين أهالي المنطقة، وعملية تهريب الأفارقة بالطرق غير الشرعية، وتقطع طريق المارة من الناس والمسافرين.

وتابع :"ظاهرة الثأر التي انتشر رائحتها بكل مداخل ومخارج القبائل وصار الجميع متمترسا، كل ضد الآخر وباتت القبائل التي لها ثأر والتي ليس لها ثأر في خوف ورعب، بما يقدم عليه المتخاصمون من أعمال قتل، وإطلاق النار في الأسواق والطرقات العامة، مما جعل الكل في خطر، ووضعهم أمام ظواهر سيئة أرملت النساء وأبكت الأطفال، ومزقت النسيج الاجتماعي"، مضيفا :"المحافظ وكل القيادات الحاضرة في منزل اللواء الصبيحي مطالبون بوضع حد لهذه المهزلة القبلية التي تجاوزت الأعراف والأسلاف القبلية المتعارف عليها".

وعلق في اللقاء على الظاهرة بالقول:"التقطعات التي نالت من شرف الصبيحة وسمعتهم العالية، وكادت أن تضع رؤوس هؤلاء القادة والأشراف بين الرمال، لعدم قدرتهم على ضبط أولئك النفر الذين يأخذون ذهب وملابس وريالات المغتربين، ويستفزون عابري الطريق، متخذين قوة السلاح وشجاعة الصبيحة كقوة على عابري السبيل، وتحولنا من أبطال المعارك إلى وحوش الطرقات، نأخذ وننهب ونسلب الناس دون أي اكتراث لكرامة الإنسانية، فمنهم من يهان أمام زوجاته، ومنهم من يقتل أمام أطفاله بدون ذنب، غير أنه سلك طريق الصبيحة للعودة أو السفر من وإلى منطقته".

من جانبه وضع المحافظ هذه المشكلات على الجمع ليسمع القرار فيها، بالإضافة إلى قضية الميناء كقضية عامة من أجل أن لاتخسر الصبيحة الاعتماد الرسمي لميناء العارة بسبب الاختلافات وعدم اتباعهم الطرق القانونية والتي ستؤدي إلى إلغاء اعتماده وتحويله إلى محافظة أخرى.

وقال السويسي: "إن ما خرج به اللقاء من نتائج كتشكيل لجان كل لجنة مختصة بمواضيع للحل والمكافحة والمحاسبة والمحاربة، وهذا ما يتطلع إليه السواد الأعظم من الشرفاء من أبناء الصبيحة، كون اللقاء لقاء هام وعظيم بعظمة من حضر من الوزراء والقادة والمشايخ والقضاة والنواب وبإشراف مباشر من  اللواء ركن محمود الصبيحي".

وفي السياق تحدث اللواء الصبيحي قائلا: "يجب أن تحل وتنتهي كل تلك القضايا العبثية من أرض الصبيحة الأبطال، وإلا لا داعي لامتلاكنا لهذه الجيوش الجياشة والقادة الأبطال، المشهود لهم في وقت النزال".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى