مانشستر سيتي يسعى لفك عقدة ريال مدريد
مانشستر سيتي يسعى لفك عقدة ريال مدريد
> لندن «الأيام» وكالات :
> يبحث مانشستر سيتي الإنجليزي عن الاستفادة من عامل الأرض ، لفك عقدته في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ، أمام ريال مدريد الإسباني، عندما يستضيفه اليوم الأربعاء على استاد الاتحاد في إياب نصف النهائي بعد تعادلهما ذهاباً 1 - 1.
وتذوّق مانشستر سيتي مرارة الهزيمة الموسم الماضي ، عندما كان في طريقه إلى النهائي، بفوزه 4 - 3 على أرضه ، ثم تقدمّه 1 - 0 في عقر دار الملكي ، قبل أن يسجّل البرازيلي (رودريجو) ثنائية في الوقت القاتل ، ثم يحجز الفرنسي كريم بنزيما، بطاقة النهائي في الوقت الإضافي من ركلة جزاء (3 - 1)، في طريقه إلى لقب رابع عشر قياسي .. وأيضاً في نصف نهائي 2016م ، تعادل الفريقان سلباً في مانشستر ، قبل أن يبلغ ريال مدريد النهائي بهدف على أرضه.
لكن هذه المرّة ، يملك فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا العدة اللازمة لمواجهة ريال العنيد ، في مسابقة عريقة ، يلهث وراءها ، وكان أفضل إنجازاته حلوله ثانياً في 2021 وراء مواطنه تشيلسي، رغم أنه كان يتقدمه بفارق شاسع في الدوري المحلي.
ويحارب السيتي على أكثر من جبهة إذ بات قريباً جداً من إحراز لقبه الخامس في 6 سنوات في الدوري الإنجليزي ، على حساب أرسنال، يلاقي جاره اللدود فريق مانشستر يونايتد في نهائي الكأس المحلي (كأس الإتحاد الإنجليزي) ويواصل السعي نحو لقب قاري، كما يحلم الـ "سيتيزنز" بتكرار إنجاز مانشستر يونايتد الذي أحرز (ثلاثية تاريخية في 1999م).
وأراح جوارديولا نجم وسطه البلجيكي كيفن دي بروين ، صاحب هدف التعادل ذهاباً ، خلال الفوز الصريح على أرض إيفرتون 3 - 0 الأحد .. لكنه دفع بماكينته التهديفية النرويجي إرلينج هالاند صاحب الـ 52 هدفاً في مختلف المسابقات.
ويقول المهاجم الفرنسي السابق (تييري هنري) عن دي بروين (31 عاماً) الذي لعب تحت إشرافه ، عندما كان مدرباً مساعداً ، لمنتخب بلجيكا : "عرفت الكثير من اللاعبين، لعبت مع كثيرين، شاهدت كثيرين، واجهت لاعبين عظماء، أعتقد أن ذكاء كيفن هو أفضل ما رأيته في حياتي".
وتابع قائلاً عن اللاعب المتوّج بعشرة ألقاب مع السيتي ، تحت إشراف جوارديولا ، وثالث الموسم الماضي في ترتيب جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم : "أشاهده منذ ست سنوات مع منتخب بلجيكا، تحبّه أكثر لأنك تراه في التمارين والمباريات..لا يمكن تصديق ذلك، ، ذكاؤه ، ما زلت أفكّر بأمور رأيتها، هو على كوكب مختلف".
ورغم التركيز على تحطيم هالاند الرقم القياسي تلو الآخر إلا أن مساهمات (دي بروين) مع السيتي كانت محورية في السنوات الماضية، قبل قدوم العملاق النرويجي الصيف الماضي .. قبل هدفه في سانتياجو برنابيو ، سجل ثنائية في مرمى أرسنال مهّدت للقب ثالث توالياً في البرميرليج .. بيد أن البلجيكي الأصهب ، يتميّز أكثر بتمريراته الحاسمة ، التي بلغت 27 في 43 مباراة هذا الموسم ، ليصبح أسرع لاعب يمرر 100 كرة حاسمة في البرميرليج.
ويقول عنه جوارديولا :"يحتاج إلى اللعب بسرعة .. من النادر أن تجد لاعباً يتحرّك بهذه السرعة، ولديه قدرة أكبر على رؤية التمريرات عندما يكون في مرحلة التسارع أكثر من التوقف".
وتابع بيب اللاهث وراء لقب دوري الأبطال منذ 2011 عندما كان مدرباً لبرشلونة الإسباني : "اللاعبون العاديون يرون كل شيء وهم في حالة المشي .. لكن عندما تجري بسرعة عالية، لا يمكنك رؤية ما يحدث، هو نقيض ذلك تماماً .. لهذا السبب هو لاعب استثنائي".
- في المقابل ، يتمتع ريال مدريد بسطوة رهيبة ، على هذه المسابقة منذ بداياتها ، عندما توّج خمس مرات بين 1956 و1960، ثم في الألفية الثالثة ، حيث أحرز اللقب سبع مرات آخرها الموسم الماضي على حساب ليفربول الإنجليزي بهدف.
وتنفّس جمهور ريال مدريد الصعداء ، عندما أعلن المدرب الإيطالي (كارلو أنشيلوتي) ، أن إصابة ظهيره الأيسر الفرنسي الشاب (إدواردو كامافينجا) بركبته ليست سيئة، كما أوحت المشاهد ضد خيتافي في الليجا السبت الماضي .. وقد لعب كامافينجا ذو الـ 20 عاماً ، دوراً هاماً بهدف البرازيلي (فينيسيوس جونيور) ذهاباً ، قبل أن يرتكب خطأ ، كلّف التعادل للسيتي ، علماً أن اللاعب الذي أصبح عنصراً رئيساً في خطة أنشيلوتي ، والقادم في 2021 مقابل 44 مليون دولار أميركي من نادي رين، خاض 54 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم.
وفيما فقد ريال مدريد لقبه في الدوري المحلي لمصلحة غريمه التاريخي برشلونة عوّض جزئياً بنيله لقب كأس الملك على حساب أوساسونا (2 - 1) ويأمل في متابعة طريقه نحو النهائي القاري لملاقاة المتأهل بين ميلان وإنتر الإيطاليين (0 - 2 ذهاباً).
ويعوّل أنشيلوتي مجدداً على فينيسيوس جونيور والمخضرم بنزيما وصانع اللعب الكرواتي لوكا مودريتش ، لتكريس عقدة الملكي في نصف النهائي ، أمام أزرق مانشستر، ومدرّبه جوزيب جوارديولا ، الراغب بالرد على انتقادات ، لطالما تناولت استراتيجيته في المناسبات القارية الكبرى.
وتذوّق مانشستر سيتي مرارة الهزيمة الموسم الماضي ، عندما كان في طريقه إلى النهائي، بفوزه 4 - 3 على أرضه ، ثم تقدمّه 1 - 0 في عقر دار الملكي ، قبل أن يسجّل البرازيلي (رودريجو) ثنائية في الوقت القاتل ، ثم يحجز الفرنسي كريم بنزيما، بطاقة النهائي في الوقت الإضافي من ركلة جزاء (3 - 1)، في طريقه إلى لقب رابع عشر قياسي .. وأيضاً في نصف نهائي 2016م ، تعادل الفريقان سلباً في مانشستر ، قبل أن يبلغ ريال مدريد النهائي بهدف على أرضه.
لكن هذه المرّة ، يملك فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا العدة اللازمة لمواجهة ريال العنيد ، في مسابقة عريقة ، يلهث وراءها ، وكان أفضل إنجازاته حلوله ثانياً في 2021 وراء مواطنه تشيلسي، رغم أنه كان يتقدمه بفارق شاسع في الدوري المحلي.
وأراح جوارديولا نجم وسطه البلجيكي كيفن دي بروين ، صاحب هدف التعادل ذهاباً ، خلال الفوز الصريح على أرض إيفرتون 3 - 0 الأحد .. لكنه دفع بماكينته التهديفية النرويجي إرلينج هالاند صاحب الـ 52 هدفاً في مختلف المسابقات.
ويقول المهاجم الفرنسي السابق (تييري هنري) عن دي بروين (31 عاماً) الذي لعب تحت إشرافه ، عندما كان مدرباً مساعداً ، لمنتخب بلجيكا : "عرفت الكثير من اللاعبين، لعبت مع كثيرين، شاهدت كثيرين، واجهت لاعبين عظماء، أعتقد أن ذكاء كيفن هو أفضل ما رأيته في حياتي".
وتابع قائلاً عن اللاعب المتوّج بعشرة ألقاب مع السيتي ، تحت إشراف جوارديولا ، وثالث الموسم الماضي في ترتيب جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم : "أشاهده منذ ست سنوات مع منتخب بلجيكا، تحبّه أكثر لأنك تراه في التمارين والمباريات..لا يمكن تصديق ذلك، ، ذكاؤه ، ما زلت أفكّر بأمور رأيتها، هو على كوكب مختلف".
ورغم التركيز على تحطيم هالاند الرقم القياسي تلو الآخر إلا أن مساهمات (دي بروين) مع السيتي كانت محورية في السنوات الماضية، قبل قدوم العملاق النرويجي الصيف الماضي .. قبل هدفه في سانتياجو برنابيو ، سجل ثنائية في مرمى أرسنال مهّدت للقب ثالث توالياً في البرميرليج .. بيد أن البلجيكي الأصهب ، يتميّز أكثر بتمريراته الحاسمة ، التي بلغت 27 في 43 مباراة هذا الموسم ، ليصبح أسرع لاعب يمرر 100 كرة حاسمة في البرميرليج.
ويقول عنه جوارديولا :"يحتاج إلى اللعب بسرعة .. من النادر أن تجد لاعباً يتحرّك بهذه السرعة، ولديه قدرة أكبر على رؤية التمريرات عندما يكون في مرحلة التسارع أكثر من التوقف".
وتابع بيب اللاهث وراء لقب دوري الأبطال منذ 2011 عندما كان مدرباً لبرشلونة الإسباني : "اللاعبون العاديون يرون كل شيء وهم في حالة المشي .. لكن عندما تجري بسرعة عالية، لا يمكنك رؤية ما يحدث، هو نقيض ذلك تماماً .. لهذا السبب هو لاعب استثنائي".
- في المقابل ، يتمتع ريال مدريد بسطوة رهيبة ، على هذه المسابقة منذ بداياتها ، عندما توّج خمس مرات بين 1956 و1960، ثم في الألفية الثالثة ، حيث أحرز اللقب سبع مرات آخرها الموسم الماضي على حساب ليفربول الإنجليزي بهدف.
وتنفّس جمهور ريال مدريد الصعداء ، عندما أعلن المدرب الإيطالي (كارلو أنشيلوتي) ، أن إصابة ظهيره الأيسر الفرنسي الشاب (إدواردو كامافينجا) بركبته ليست سيئة، كما أوحت المشاهد ضد خيتافي في الليجا السبت الماضي .. وقد لعب كامافينجا ذو الـ 20 عاماً ، دوراً هاماً بهدف البرازيلي (فينيسيوس جونيور) ذهاباً ، قبل أن يرتكب خطأ ، كلّف التعادل للسيتي ، علماً أن اللاعب الذي أصبح عنصراً رئيساً في خطة أنشيلوتي ، والقادم في 2021 مقابل 44 مليون دولار أميركي من نادي رين، خاض 54 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم.
وفيما فقد ريال مدريد لقبه في الدوري المحلي لمصلحة غريمه التاريخي برشلونة عوّض جزئياً بنيله لقب كأس الملك على حساب أوساسونا (2 - 1) ويأمل في متابعة طريقه نحو النهائي القاري لملاقاة المتأهل بين ميلان وإنتر الإيطاليين (0 - 2 ذهاباً).
ويعوّل أنشيلوتي مجدداً على فينيسيوس جونيور والمخضرم بنزيما وصانع اللعب الكرواتي لوكا مودريتش ، لتكريس عقدة الملكي في نصف النهائي ، أمام أزرق مانشستر، ومدرّبه جوزيب جوارديولا ، الراغب بالرد على انتقادات ، لطالما تناولت استراتيجيته في المناسبات القارية الكبرى.
