> وأعرب ملكاوي، عن اعتقاده أن دول الشرق الأوسط أصبحت هدفا لدول الاتحاد الأوروبي التي وجدت نفسها فجأة بمعزل عن الدعم الذي كانت تتلقاه خصوصا في الصفقات المتعلقة بقطاع الطاقة، لذلك أرادت أن تعوض ذلك بالاتجاه للشرق الأوسط ودول الخليج العربي تحديدا، مشيرا إلى أن التحرك الروسي والصيني نحو فكرة تغيير الأحادية القطبية في العالم ككل شكل دافعا لدول الخليج أن تفك ارتباطها بالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

من جانبه، قال الخبير الاقتصادي الدكتور نايل الجوابرة، إن "تعيين ممثل خاص للاتحاد الأوروبي في الخليج يعتبر نقلة نوعية في العلاقات ويعزز من التعاون خاصة في المجال التجاري، حيث تحاول أوروبا تعويض النفط الروسي"، مضيفا أن هذه الخطوة من شأنها تسريع إعداد اتفاقية التجارة الحرة مع مجلس التعاون.
وأوضح، اليمني، أن دول الخليج العربي مدركة للغرض الأوروبي والأمريكي تجاه روسيا، مبينا أن المملكة العربية السعودية إذا رأت أن الاتفاقيات مع أوروبا تهدف للإضرار بعلاقاتها مع روسيا فسوف يتوقف هذا التعاون أو يتم تحجيمه.