تحذيرات من خطورة إنشاء مخيم للمهاجرين الأفارقة بالعند

> لحج «الأيام» خاص:

> حذرت مجاميع قبلية بمدينة العند لحج، أمس الأربعاء، من خطورة إنشاء مخيم للمهاجرين الأفارقة في الأطراف الجنوبية الغريبة من المنطقة، من قبل بعض الأشخاص والمهربين، لتكون نقطة تهريب جديدة للأفارقة من خلال هذا المخيم، مشيرين إلى عمليات التجهيز لهذا المخيم وتوفير المعدات الخاصة بالإيواء لهؤلاء المهاجرين غير الشرعيين، ووجود ما يقارب 2000 أفريقي مهاجر غير شرعي في هذا المخيم الجديد قيد التاسيس، مع أكثر من 12خزان مياه سعة 3000 لتر، ومواد غذائية.

مشيرين إلى أن اختيار موقع عابرين لإقامة هذا المخيم من قبل تلك الجهات، له عدة مزايا باعتبار المنطقه واسعة لاتستطيع أي جهة التحكم بأي تهريب، نتيجة لمساحات الجهة الغربية والكثبان الرملية، حيث يستطيع المهربون أن يختفوا بالنهار وبالليل يمارسون أي أعمال، وهي منطقة مفتوحة تسمح بالدخول إلى عدن عبر طرق ترابية، عن طريق الوهط وبئر أحمد وعن طريق تعز القبيطة، بطرق بعيدة عن أي نقاط أمنية.

واطلعت "الايام " على نسخة من رسالة رفعها الشيخ محسن فضل أحمد الخديري منسق اللجنة المجتمعية بالتبة الغربية، لمحافظ لحج، وشيخ مشايخ الصبيحة، والقيادات الأمنية والعسكرية، عن فتح مخيمات خاصة بالمهاجرين الأفارقة غير الشرعيين بالقرب من قاعدة العند.

 مشيرا إلى أن ما يحدث يعد أمرا خطيرا على الجهات العسكرية، بشكل خاص والمواطنين بشكل عام، ولا نعرف من يقف وراء ما يحدث من عمل وإنشاء لهذا المخيم.

داعيا قيادة السلطة المحلية والعسكرية بموقف واضح وحاسم تجاه هذا المخيم، الذي أنشئ خلال فترة يومين، مشيرا إلى أن هذا المخيم سيكون وباء على أولادنا وأهالي المنطقة، لممارسة الأفارقة الكثير من الأعمال الخاصة بتهريب الحشيش والهروين والخمور.

محذرا أي  شخص متعاون في الإيواء والتسكين في أراضي وادي عابرين وماجاورها لتأسيس هذا المخيم، مطالبا بإزالة هذا المخيم وإعادة الأفارقة من حيث جاؤوا، وتفعيل دور الجهات المختصة في مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة على المجتمع، محملا الجهات المعنية مسؤولية ما سيحدث من تداعيات خطيرة على المجتمع المحلي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى