كيف أصبح سنان أوغلو صانع الملوك في تركيا؟

> «الأيام» سكاي نيوز:

> يسعى المرشحان اللذان تأهلا إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية: الرئيس رجب طيب أردوغان، ومنافسه كمال كليجدار أوغلو إلى الفوز بأصوات المرشح الثالث في الجولة الأولى، سنان أوغلو، والمقدرة بنحو 3 ملايين صوت، فهي تبدو قادرة على حسم السباق الرئاسي في جولة الإعادة.

ورغم أن سنان أوغلو حصل على أصوات تعد ضئيلة (5.17 في المئة)، إلا أنها جعلته عمليا في موقع يتيح له تطبيق أجندته القومية التي رفعها في الحملة الانتخابية.

ولم يكن أوغان معروفا على نطاق واسع في تركيا حتى مارس الماضي، عندما فاجأ بالجميع بجمع التواقيع اللازمة للترشح للرئاسة وعددها 100 ألف.

وخاض سنان، الذي كان نائبا عن الحركة القومية ثم انشق عنها عام 2015، الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 14 مايو الجاري، مرشحا عن تحالف "الأجداد" ذي الصبغة القومية.

لكن سنان نفسه لا ينتمي إلى أي حزب سياسي حاليا.

مطالب سنان أوغان

  1. يريد أوغان مناصب وسياسات تتسق مع فكره السياسي.
  2. قبل الانتخابات، قال المرشح القومي المتشدد: "سنتحدث عن مطالبنا بصراحة مع الأحزاب عندما نجلس معها على الطاولة".
  3. أضاف: "بكل وضوح لن نكون شركاء بالمجان، ولدينا مطالب مثل الوزارات".
  4. قالت وسائل إعلام تركية إنه قد يطالب بمنصب نائب الرئيس.

وفي مقابلة مع وكالة "رويترز"، رسم أوغان خطوطا حمراء بشأن السياسة في بلاده بشأن عدم تقديم أي تنازلات إلى حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، وهذا الطلب موجه عمليا إلى كمال كليجدار أوغلو الذي تحالف مع الحزب الذي غيّر اسمه.

ولدى سنان أوغان خطان أحمران:

  • محاربة الإرهاب.
  • إعادة اللاجئين وخاصة السوريين منهم إلى بلادهم.

الأصوات الذهبية


يعرف سنان أوغان ورقة القوة التي يملكها، فنسبة الـ5 في المئة من أصوات الأتراك التي حصل عليها بوسعها ترجيح كفة أحد المرشحين في الجولة الثانية المقررة في 28 مايو الجاري، خاصة أن كلاهما لم يحقق نسبة الحسم، مما يجعل الأصوات التي قد تنصاع لتوجهات سنان بمنزلة "أصوات ذهبية".

  • أردوغان حقق 49.5 %.
  • كمال كليجدار أوغلو حقق 44.8 %.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى