> احتفل مانشستر سيتي بتتويجه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثالثة على التوالي عقب فوزه على ضيفه تشيلسي بـ (1 -0 ) أمس الأحد في الجولة 37 من المسابقة .. ويدين مانشستر سيتي، الذي توج بلقبه الخامس في آخر 6 مواسم ، بالفضل في هذا الفوز للاعبه جوليان ألفاريز الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 12 .. ورفع السيتي رصيده إلى 88 نقطة في الصدارة ، علماً بأنه توج باللقب بشكل رسمي أمس الأول السبت عقب خسارة آرسنال أمام نوتنجهام فورست (0 -1 )، فيما توقف رصيد تشيلسي عند 43 نقطة في المركز 12.

ولعب بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي ، بطريقة اللعب (4 - 3 - 3) ، حيث لعب إيميريك لابورت إلى جانب مانويل أكانجي في عمق الخط الخلفي، بإسناد من الظهيرين كايل ووكر وسيرجيو جوميز .. وأدى كالفن فيليبس دور لاعب الارتكاز، وتحرك أمامه كول بالمر وريكو لويس، خلف ثلاثي الهجوم المكون من رياض محرز وفيل فودين وجوليان ألفاريز.

واقتحمت جماهير مانشستر سيتي ، ملعب فريقها "الاتحاد" عقب المباراة للاحتفال بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز ، وكعادة جماهير السيتي، اقتحمت أرضية الملعب عقب نهاية المباراة للاحتفال باللقب .. وعلى الفور تدخل أمن النادي ، لسحب اللاعبين داخل غرفة خلع الملابس، قبل بدء مراسم التتويج.

وأدّت هيمنة مانشستر سيتي المحلية تحت قيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا ، إلى الاستهزاء بادعاء "الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم" أنه أكثر تنافسية من الدوريات الكبرى الأخرى في أوروبا .. وحسم السيتي ، لقبه الخامس في 6 مواسم السبت قبل 3 مباريات من النهاية، منهيًا حلم آرسنال بتتويج أول في الدوري منذ 19 عامًا، بعد أن تصدر النادي اللندني الترتيب غالبية فترات الموسم.

وتبدو هيمنة سيتي شبيهة إلى حد ما بهيمنة بايرن ميونخ في ألمانيا أو باريس سان جيرمان في فرنسا، على الرغم من وجود مجموعة من الأندية الثرية في إنجلترا .. ويمكن لرجال جوارديولا تعزيز سمعتهم كأحد أفضل الفرق على الإطلاق في الأسابيع المقبلة ، من خلال تكرار الإنجاز الذي حققه مان يونايتد الفائز بالثلاثية في موسم 1998 - 1999 بإضافة لقبي دوري أبطال أوروبا، وكأس الاتحاد الإنجليزي.

وفي حال فوزه في إثنتين من مبارياته الـ3 المتبقية ، فسوف يكسر حاجز الـ 90 نقطة للمرة الرابعة في 6 مواسم - وهو ما نجح به يونايتد مرتين فقط في عهد فيرجسون بأكمله في موسم مؤلف من 38 مباراة.