اليورانيوم يغزو العالم.. الوجه الأخضر للقاموس النووي
اليورانيوم يغزو العالم.. الوجه الأخضر للقاموس النووي
> «الأيام» العين الإخبارية:
> يعد اليورانيوم الوقود الأساسي للطاقة النووية، حيث يعمل على تشغيل أكثر من 400 مفاعل تشكل 10٪ من توليد الكهرباء السنوي في العالم.
ومع عودة الدول إلى الطاقة النووية كمصدر للطاقة النظيفة، أصبح اليورانيوم معدنًا مهمًا استراتيجيًا للمستقبل خاصة أن خصائص اليورانيوم الفريدة تسمح للطاقة النووية بأن تكون نظيفة وفعالة، وفقا لتقرير نشره موقع أويل برايس.
خصائص اليورانيوم
يتم إنتاج الطاقة النووية في النهاية من النشاط الإشعاعي لذرات اليورانيوم، والتي تنتج كميات كبيرة من الطاقة عندما تنقسم بسبب عملية الانشطار كما إن كثافة طاقته - كمية الطاقة التي يحتويها لكل وحدة كتلة - هي إحدى خصائصه الاستثنائية، مما يجعله أقوى بشكل ملحوظ من أنواع وقود الطاقة الأخرى.
ويحتوي اليورانيوم المخصب، وهو الوقود المستخدم في المفاعلات النووية التجارية، على 3.9 مليون ميغاجول من الطاقة لكل كيلوغرام من الوزن، وهي مقادير أكبر من كثافة الطاقة للوقود الأحفوري التقليدي، ولذلك يمكن أن تنتج كمية صغيرة نسبيًا من الوقود النووي كميات كبيرة من الطاقة من خلال الانشطار، مما يترجم إلى مزايا مختلفة للطاقة النووية.
وتمتلك الطاقة النووية أعلى عائد على الاستثمار من أي مصدر طاقة أخر، حيث تعيد 75 وحدة من الطاقة لكل وحدة طاقة يتم إنفاقها في البناء والتشغيل.
الحد الأدنى من النفايات
وتنتج المفاعلات النووية القليل من النفايات أو الوقود المستهلك، وجزء صغير منها فقط شديد النشاط الإشعاعي. ويمكن أيضًا إعادة تدوير الوقود المستهلك.
ولتعزيز مستقبل الطاقة النظيفة باستخدام اليورانيوم, أصبحت التوقعات بشأن اليورانيوم أكثر إشراقًا مع تبني الدول مرة أخرى للطاقة النووية.
وبلغ إجمالي طلبات اليورانيوم العالمية من المفاعلات في عام 2021، حوالي 62496 طنًا وبحلول عام 2040، يمكن أن يرتفع هذا الرقم إلى 79400 طن في التوقعات المنخفضة وإلى 156500 طن في التوقعات المرتفعة وفقًا للرابطة النووية العالمية، وذلك اعتمادًا على كيفية تشكل الظروف والسياسات الخاصة بالطاقة النووية.
وقدمت المناجم حوالي 77٪ من اليورانيوم المطلوب للمفاعلات في عام 2021، و 23٪ أخري من مصادر ثانوية مثل المخزونات التي تحتفظ بها المرافق والحكومات وعلى الرغم من أهمية الحفاظ على هذه المخزونات من أجل أمن الطاقة ، إلا أن إمداد اليورانيوم المستدام في المناجم سيكون دائمًا مفتاحًا لتلبية متطلبات المفاعلات المتزايدة.
ومع عودة الدول إلى الطاقة النووية كمصدر للطاقة النظيفة، أصبح اليورانيوم معدنًا مهمًا استراتيجيًا للمستقبل خاصة أن خصائص اليورانيوم الفريدة تسمح للطاقة النووية بأن تكون نظيفة وفعالة، وفقا لتقرير نشره موقع أويل برايس.
خصائص اليورانيوم
يتم إنتاج الطاقة النووية في النهاية من النشاط الإشعاعي لذرات اليورانيوم، والتي تنتج كميات كبيرة من الطاقة عندما تنقسم بسبب عملية الانشطار كما إن كثافة طاقته - كمية الطاقة التي يحتويها لكل وحدة كتلة - هي إحدى خصائصه الاستثنائية، مما يجعله أقوى بشكل ملحوظ من أنواع وقود الطاقة الأخرى.
ويحتوي اليورانيوم المخصب، وهو الوقود المستخدم في المفاعلات النووية التجارية، على 3.9 مليون ميغاجول من الطاقة لكل كيلوغرام من الوزن، وهي مقادير أكبر من كثافة الطاقة للوقود الأحفوري التقليدي، ولذلك يمكن أن تنتج كمية صغيرة نسبيًا من الوقود النووي كميات كبيرة من الطاقة من خلال الانشطار، مما يترجم إلى مزايا مختلفة للطاقة النووية.
وتمتلك الطاقة النووية أعلى عائد على الاستثمار من أي مصدر طاقة أخر، حيث تعيد 75 وحدة من الطاقة لكل وحدة طاقة يتم إنفاقها في البناء والتشغيل.
الحد الأدنى من النفايات
وتنتج المفاعلات النووية القليل من النفايات أو الوقود المستهلك، وجزء صغير منها فقط شديد النشاط الإشعاعي. ويمكن أيضًا إعادة تدوير الوقود المستهلك.
ولتعزيز مستقبل الطاقة النظيفة باستخدام اليورانيوم, أصبحت التوقعات بشأن اليورانيوم أكثر إشراقًا مع تبني الدول مرة أخرى للطاقة النووية.
وبلغ إجمالي طلبات اليورانيوم العالمية من المفاعلات في عام 2021، حوالي 62496 طنًا وبحلول عام 2040، يمكن أن يرتفع هذا الرقم إلى 79400 طن في التوقعات المنخفضة وإلى 156500 طن في التوقعات المرتفعة وفقًا للرابطة النووية العالمية، وذلك اعتمادًا على كيفية تشكل الظروف والسياسات الخاصة بالطاقة النووية.
وقدمت المناجم حوالي 77٪ من اليورانيوم المطلوب للمفاعلات في عام 2021، و 23٪ أخري من مصادر ثانوية مثل المخزونات التي تحتفظ بها المرافق والحكومات وعلى الرغم من أهمية الحفاظ على هذه المخزونات من أجل أمن الطاقة ، إلا أن إمداد اليورانيوم المستدام في المناجم سيكون دائمًا مفتاحًا لتلبية متطلبات المفاعلات المتزايدة.
