قيادي بالحراك الجنوبي: العصبوية مشاريع وهمية لن تعرقل مسار استعادة دولة الجنوب

> عدن «الأيام» خاص:

> قال القيادي البارز في الحراك الجنوبي بمحافظة المهرة، سعيد سعدان، إن هناك أصواتا مناطقية وعصبوية، تظهر مع تقدم الصوت الجنوبي الجامح نحو استعادة دولته وتحقيق مشروعه الوطني.

وأشار سعدان في تصريح صحفي إلى أن هناك قوى معادية تدفع بمشاريع وهمية صغيرة، هدفها التشويش على المشروع الجنوبي الكبير.

وقال "عندما يقترب مشروع الجنوب الوطني التاريخي من تحقيق أهدافه، تدفع القوى المعادية بمشاريع مناطقية وهمية صغيرة، قد تجاوزها الزمن ليس لها مقومات وطنية ولا تاريخية، وتعتمد على سياسات تضليلية ودغدغة مشاعر البسطاء، التواقة لاستعادة هويتها واعتباراتها الوطنية، بشعارات محلية جغرافية عصبوية جوفاء، قد عفا عليها الزمن وتجاوزتها المراحل، وكانت نتاج سياسة الاستعمار البغيض، وهي من الماضي المدفون، والذي لا يمكن أن يعاد إنتاجه في هذه المرحلة من مراحل التطور الإنساني والاجتماعي والثقافي".

وأضاف "كل هذه المحاولات لن تعيق مسار التاريخ نحو التقدم والحداثة، ولن تعيق تطور المجتمعات نحو المستقبل أو تعيد عجلة التاريخ إلى الوراء، مسار الجنوب التاريخي محدد نحو استعادة دولته الحديثة والعصرية، والتخلص من الاحتلال الوحدوي، والعقليه المتخلفة والنظام السياسي العبودي الديني والمذهبي المتخلف، الذي يحاول عرقلة مسيرة التقدم البشري والرقي والتطور، مهما حاول عملاء الاستعمار الأجنبي التستر خلف الشعارات الدينية، والدين منهم براء، والهيمنة على العقول لاستمرار سيطرة أنظمة المافيات والعصابات والتجارة غير المشروعة، على الدولة والنظام السياسي وتوجيهه لخدمة أهدافهم التدميريه التجارية، ومصالحهم على حساب الشعب وخدماته وحقوقه ومستقبله".

واختتم "نقول كفى وقد أصبح شعبنا الجنوبي الحر المكافح أكثر وعيا وتصميما، لاستعادة هويته ومسيرته التاريخية ودولته، بقيادة الرئيس القائد المقاوم عيدروس بن قاسم الزُبيدي، والمجلس الانتقالي الجنوبي، وكل القوى الوطنية الجنوبية المخلصة، وأبطال الجيش الجنوبي وأجهزته الأمنية التي ستصنع مستقبل هذا الوطن الغالي، بأروع الملاحم وأزكى وأغلى التضحيات. لا تحاولوا فمهما عملتم فالتاريخ لن يعود إلى الوراء أبدا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى