> أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن الوضع الإنساني في جمهورية إفريقيا الوسطى لا يزال حرجًا، وأن 3.4 ملايين شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية وحماية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لمنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جمهورية إفريقيا الوسطى محمد آغ أيويا، بمكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية.

وأضاف أيويا: "هذا العام 56 بالمئة من سكان البلاد، يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية والحماية. ومن بين هؤلاء، هناك 2.4 مليون في حاجة ماسة للمساعدات وحياتهم في خطر".

وأشار أيويا إلى أن النزاعات المتكررة في البلاد، تسبب تحركات سكانية وتؤدي إلى وضع أمني متقلب.

ولفت إلى أن واحد من كل 5 من مواطنين في جمهورية إفريقيا الوسطى، إما نازحون أو يلتمسون اللجوء في بلد مجاور.

وقال أيويا إن الفيضانات التي ضربت البلاد العام الماضي ضاعفت الأوضاع السلبية في البلاد وتسببت في تدمير أكثر من 6 آلاف منزل.

وأكد أيويا أن هناك نقصًا في الاستثمار في البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية والخدمية في البلاد.

وتابع: "الخدمات الأساسية غير متوفرة بشكل عام في البلاد. وهذا يفاقم الظروف المعيشية للسكان. 3 من كل 5 مواطنين في إفريقيا الوسطى لا يحصلون على مياه الشرب والصرف الصحي. 55 بالمئة فقط من الأطفال يكملون المرحلة الابتدائية من التعليم".