نازحون يحولون قرية في لحج إلى وكر للحشيش والمخدرات

> تبن"الأيام" هشام عطيري:

>
  • أهالي يطالبون بطرد نازحين يتاجرون بالمممنوعات
> تحولت قرية الكدام خلال الأيام الماضية إلى حديث كثير من وسائل الإعلام، عقب ضبط كميات من المخدرات والشبو، في منزل يسكنه نازحون وهو ما أثار غضب الأهالي في هذه القرية المسالمة.

ونظم الأهالي أمس السبت وقفة احتجاجية، للتنديد بما حدث، أدان فيها أهالي قرية الكدام، قيام أشخاص نازحين بالقرية بالاتجار بالمخدرات والشبو، مشيدين في نفس الوقت بجهود الأجهزة الأمنية وقوات الحزام الأمني ومكافحة الإرهاب، بمداهمة وكر هؤلاء النازحين في القرية، وضبط كميات من الحشيش والشبو بحوزتهم، ضمن عصابة منتشرة في عدد من محافظات الجنوب.

أهالي يطالبون بطرد نازحين يتاجرون بالمممنوعات
أهالي يطالبون بطرد نازحين يتاجرون بالمممنوعات

واعتبر الأهالي أن الهدف من نشر المخدرات هو "تغييب الوعي لدى الشباب عن قضيتهم الرئيسية، وهي قضية الجنوب مطالبين باتخاذ أقصى العقوبات على تجار المخدرات، واتخاذ الإجراءات لإخراج النازحين من قريتهم، ونقلهم إلى تجمعات بعيدة عن السكان، بعد أن لطخوا سمعة القرية وأهلها، بما حدث وهم براء منه".

"الأيام" التقت عددا من المواطنين لسماع آرائهم تجاه ما حدث، حيث يقول ياسر عوض الرعوي، أحد الشخصيات الاجتماعية في قرية الكدام، إن القرية تعد  مسالمة وفيها الكثير من الكوادر، بمختلف التخصصات إلا أن ظاهرة المخدرات والشبو، تعد ظاهرة دخيلة على مجتمعنا في القرية، التي اكتشف أخيرا من قبل أجهزة الأمن، فكانت مفاجئة لنا نحن أبناء القرية، إن المتهمين بهذا الجرم، هم بعض الإخوة الذين كنا نظن بهم خيرا، وسلمناهم منازلنا و فرغنا لهم بيوتنا ليعيشوا فيها وهم النازحون".

وقفة لأهالي القرية
وقفة لأهالي القرية

وأشار الرعوي إلى أن ترويج المخدرات والشبو، كان هدفه تغييب الشباب لوعيهم حتى لا يواكبوا التطورات الحاصلة في الجنوب، ومغيبين عن قضيتهم بعد أن تم الكشف بعد المداهمة من قبل أجهزة الأمن، وجود منزلين يسكن فيه نازحون، والعثور على 33 كيلو من  الحشيش و كيلو واحد من اللشبو.

وطالب الرعوي أجهزة الأمن بالضرب بيد من حديد كل من يروج هذه المادة، ومداهمة الأوكار، حتى لا تتفشى وينتشر الإدمان على مستوى لحج والجنوب. ونرفض في وقفتنا الاحتجاجية  وجود مثل هذه المواد في قريتنا، ونرفض وجود هؤلاء الناس، ليكونواعبرة لمن تسول له نفسه القيام بنشر  هذه الظواهر الدخيلة على الجنوب.


المواطن أمير عوض محـمد أشار من جانبه إلى أن الوضع العام، وخاصة الخدماتي متردٍ، من غلاء أسعار وانقطاع كهرباء، وفوق ذلك آفة المخدرات انتشرت مع قدوم النازحين، وهو ما أدى إلى الإساءة للقرية ولجميع أبنائها.

وكشف أمير عن ظهور حالات إدمان، جراء تعاطي المخدرات، موضحا أن إمام المسجد بكى، جراء ما حدث، مطالبا الجهات المسؤولة وضع حد لوجود النازحين في قريتنا، وعمل حلول لنقلهم لموقع آخر.


هادي محـمد تربوي متقاعد أكد أن هذه الظاهرة دخيلة على القرية، وجلبت من قبل النازحين، مشيرا إلى أن قرية الكدام فتحت أذرعها للنازحين وقابلتهم بالإحسان، وكان من المتوقع أن يردوا هذا بالإحسان،  إلا أنهم جعلوا القرية في شبهة الاتهام. نطالب الجهات المختصة الوقوف معنا  بإخراج النازحين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى