مدير مركز مختبرات الصحة لـ"الأيام":الموازنة التشغيلية للمركز غير كافية حتى لعمال النظافة والحراسة
مدير مركز مختبرات الصحة لـ"الأيام":الموازنة التشغيلية للمركز غير كافية حتى لعمال النظافة والحراسة
> عدن «الأيام» مشتاق عبدالرزاق:
> قال د. وحيد عبدالله الباخشي مدير المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية بالعاصمة عدن، اليوم السبت، بإن الصعوبات التي يعاني منها المركز الوطني ربما يعرفها الجميع وكذا النشطاء السياسيون والمنظمات الدولية وكل الأطباء والعاملين بالمركز من أصغر إلى أعلى موظف وتتمثل في الموازنة التشغيلية الخاصة بالمركز والتي لا تكفي حتى لعمال النظافة والحراسة الأمنية، كما أننا نعاني كثيرًا في آلية التخطيط والدعم المقدم ومن آلية الربط التعاملي المؤسسي والإلكتروني وتبادل المعلومات بين المركز وبين الديوان.
وبيَّن في تصريح له، أن المركز أيضا يعاني من صعوبات فنية في مسألة تحديث المعلومات ومن شحة الإمكانيات في التجهيزات حتى نصل إلى المختبر المتكامل والمرجعي للبلد بشكل عام وكذا من الإشراف وضبط الجودة على مستوى المختبرات.
وأوضح أن مشكلة الحرب خلفت فجوة كبيرة بين الفروع الموجودة تحت سيطرة الحوثيين والمركز، حيث أصبحنا نتعامل فقط في فروع المحافظات المحررة رغم أن المركز لديه 13 فرعا، منها 7 فروع تحت سيطرة الحوثيين.
وتابع الباخشي، أن في المركز يوجد إدارات فنية وإدارة الصحة العامة وتشمل أقسام الوبائيات والطفيليات والفيروسات ووحدة الـ P.C.R البيولوجية والإدارة الفنية وتشمل أقسام الهرمونات والكيمياء السريرية والهرمونات والاستقبال الفني وإدارة المياه والأغذية، وللأسف الشديد لم تفعل أقسام هذه الإدارة منذ فترة طويلة، لكننا بدأنا بتدشين العمل لتشغيل كافة الأقسام في المركز وستكون بعد عيد الأضحى المبارك وستعمل بالشكل المطلوب أيضا لدينا إدارة التدريب وتشمل أقسام البحوث والتدريب التقني والفني، نقوم بدورات تدريبية ونُشرف على رسائل الماجستير والدكتوراة في الكليات والجامعات.
واستمر "الباخشي" بالقول، لدى المركز أيضا إدارات أخرى وتشمل إدارة العمل الإداري إدارة مكتب المدير العام وإدارة الشؤون المالية والموارد البشرية وإدارة العلاقات العامة وإدارة الجودة الشاملة والتي تعتبر الركن الأساس في مجال الطب التشخيصي على مستوى الفروع ونأمل تفعيل هذه الإدارة بشكل عام.
واختتم أن العلاقة مع منظمة الصحة العالمية المشرفة الأساسية على الصحة العامة حيث قامت بترميم بعض أقسام المركز حيث دعمتنا ببعض المحاليل الطبية ونحن لا ننكر جهود هذه المنظمة معنا ونثمن جهودهم لكننا نطمح إلى مزيد من الدعم والتأهيل والتدريب.
وبيَّن في تصريح له، أن المركز أيضا يعاني من صعوبات فنية في مسألة تحديث المعلومات ومن شحة الإمكانيات في التجهيزات حتى نصل إلى المختبر المتكامل والمرجعي للبلد بشكل عام وكذا من الإشراف وضبط الجودة على مستوى المختبرات.
وأوضح أن مشكلة الحرب خلفت فجوة كبيرة بين الفروع الموجودة تحت سيطرة الحوثيين والمركز، حيث أصبحنا نتعامل فقط في فروع المحافظات المحررة رغم أن المركز لديه 13 فرعا، منها 7 فروع تحت سيطرة الحوثيين.
وتابع الباخشي، أن في المركز يوجد إدارات فنية وإدارة الصحة العامة وتشمل أقسام الوبائيات والطفيليات والفيروسات ووحدة الـ P.C.R البيولوجية والإدارة الفنية وتشمل أقسام الهرمونات والكيمياء السريرية والهرمونات والاستقبال الفني وإدارة المياه والأغذية، وللأسف الشديد لم تفعل أقسام هذه الإدارة منذ فترة طويلة، لكننا بدأنا بتدشين العمل لتشغيل كافة الأقسام في المركز وستكون بعد عيد الأضحى المبارك وستعمل بالشكل المطلوب أيضا لدينا إدارة التدريب وتشمل أقسام البحوث والتدريب التقني والفني، نقوم بدورات تدريبية ونُشرف على رسائل الماجستير والدكتوراة في الكليات والجامعات.
واستمر "الباخشي" بالقول، لدى المركز أيضا إدارات أخرى وتشمل إدارة العمل الإداري إدارة مكتب المدير العام وإدارة الشؤون المالية والموارد البشرية وإدارة العلاقات العامة وإدارة الجودة الشاملة والتي تعتبر الركن الأساس في مجال الطب التشخيصي على مستوى الفروع ونأمل تفعيل هذه الإدارة بشكل عام.
واختتم أن العلاقة مع منظمة الصحة العالمية المشرفة الأساسية على الصحة العامة حيث قامت بترميم بعض أقسام المركز حيث دعمتنا ببعض المحاليل الطبية ونحن لا ننكر جهود هذه المنظمة معنا ونثمن جهودهم لكننا نطمح إلى مزيد من الدعم والتأهيل والتدريب.
