​ندوة أممية عن أثر النزاعات المسلحة باليمن على حقوق الإنسان

> جنيف «الأيام»:

>
عقدت أمس، الخميس بقصر الأمم المتحدة بجنيف ندوة عن أثر النزاعات المسلحة على حقوق الإنسان، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 53 لمجلس حقوق الإنسان.

وفي الندوة التي أقامتها جمعية المرأة والتنمية بحضور ممثلين عن منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية، من بينها ممثلون عن 9 بعثات دولية في الأمم المتحدة، أشار رئيس مركز (حقي) لدعم الحقوق والحريات بجنيف هاني الأسودي إلى أثر الصراع المسلح في اليمن، على النزوح واللجوء داخل اليمن وخارجها، في ظل الصراع المحتدم في اليمن، منذ 9 أعوام بسبب انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية، وعلى مخرجات الحوار الوطني.

وتطرق الأسودي للجوء والهجرة إلى اليمن من قبل الأفارقة والانتهاكات التي تمارسها المليشيات الحوثية بحقهم، وخاصة تعرض النساء والفتيات للإيذاء والاستغلال، وكذلك إجبار اللاجئين والمهاجرين على المشاركة في النزاع القائم في اليمن، من قبل الحوثيين، مستعرضا حادثة حرق مخيمات اللاجئين الأفارقة في صنعاء 7 مارس 2021، التي راح ضحيتها 450 قتيلا ومئات الجرحى.

وفي ورقته أشار رئيس المركز اليمني لتأهيل ضحايا الانتهاكات والتعذيب جمال المعمري، إلى أن اليمن كانت دولة آمنة مكتملة الأركان قبل انقلاب المليشيات الحوثية، وكشف عن وجود أكثر من 600 مخفي قسريا، وقرابة 13000 مختطف يعيشون أوضاعا إنسانية سيئة، ويتعرضون لأبشع أنواع الانتهاكات في سجون ميليشيات الحوثي الانقلابية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى