أراضي ساحل تعز تفجر أزمة بين العليمي وطارق صالح
أراضي ساحل تعز تفجر أزمة بين العليمي وطارق صالح
> تعز «الأيام»:
> فجرت المديريات الساحلية لتعز، أمس الأحد، أزمة بين قيادات موالية لكل من رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي، وطارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي.
وأكد مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة تعز إلغاء محاضر تمت مع ثلاث شركات استثمارية تمهيدا لصرف مساحات من أراضي وعقارات الدولة في مديريات المخا وذباب الساحلية لها.
وأوضح المصدر بتصريح صحفي أنه تم إلغاء المحاضر الأولية المتعلقة بمنح هذه الشركات الاستثمارية من قبل فرع أراضي وعقارات الدولة بالمخا بتاريخ 17 نوفمبر2022م واتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة إزاء ذلك، منوها أن هذه المحاضر ليست عقود تأجير أو تصرفا ناقلا للملكية.
وشدد المصدر على أن السلطة المحلية لم تتصرف بأي من ممتلكات الدولة في عموم المديريات المحررة، لافتا إلى صدور عدة قرارات لتحصين أراضي وعقارات الدولة والاوقاف وأن أي تصرف في الأراضي في المخاء سواء كانت عامة أو خاصة متوقف حتى يتم الانتهاء من إعداد المستر بلان.
وأضاف أنه تم توجيه الجهات المختصة بمديرية المخا والجهات الأمنية وقطاع الحماية بالساحل الغربي بمنع أي اعتداءات او استحداثات في هذه المساحات، مجددا بهذا الصدد التأكيد على حرص السلطة المحلية بالمحافظة على حماية أراضي وعقارات وأراضي الأوقاف في مديريات الساحل وجميع مديريات المحافظة، وفقا لوكالة "سبأ".
في المقابل، شن موالون لطارق صالح أمس هجوم غير مسبوق على وزير الخارجية الأسبق بحكومة معين ونائب رئيس هيئة المصالحة والتشاور، عبد الملك المخلافي.
وفتح مستشارو طارق الإعلاميون ملفات فساد المخلافي وأبرزها توظيف أقاربه الغير مؤهلين في وزارة الخارجية، كما اتهمه آخرين بالتضليل ومحاولة الإساءة لطارق صالح، بحسب مصادر صحفية.
وكان المخلافي دعا بتغريده له على صفحته الرسمية بموقع "تويتر" إلى "طرد طارق وفصائله من الساحل الغربي"، متهما إياهم بـ "المتاجرة بأراضي المديريات الساحلية لتعز وأبرزها المخا وباب المندب".
وقال المخلافي بمنشوراته إن "تعز تتمسك بمديرياتها الأربع كونها مستقبل إقليم الجند"، مطالبا "بوضع رؤية لمشاريع حقيقية لتطويرها".
واستعرض المخلافي بمنشوراته ما قال إنها "عمليات نهب واسع للأراضي في مديريات المخا وباب المندب، وتمت بالكيلومترات وبعقود رسمية".
وقال موقع "الخبر اليمني" إن الخلاف على ساحل تعز مستمر منذ سيطرة قوات طارق صالح على المخا وتمددها حاليا باتجاه ريف تعز، لكن الجديد اتساع رقعة الخلافات بشأنه داخل سلطة الشرعية، ما يشير إلى أزمة جديد خصوصا في ظل الترتيبات لإعلان تلك المنطقة المطلة على أهم ممر بحري إقليم مستقل يمتد من الخوخة جنوب الحديدة وحتى مشارف البريقة في عدن مرورا بمديريات في لحج وتعز الساحلية.
وأكد مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة تعز إلغاء محاضر تمت مع ثلاث شركات استثمارية تمهيدا لصرف مساحات من أراضي وعقارات الدولة في مديريات المخا وذباب الساحلية لها.
وأوضح المصدر بتصريح صحفي أنه تم إلغاء المحاضر الأولية المتعلقة بمنح هذه الشركات الاستثمارية من قبل فرع أراضي وعقارات الدولة بالمخا بتاريخ 17 نوفمبر2022م واتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة إزاء ذلك، منوها أن هذه المحاضر ليست عقود تأجير أو تصرفا ناقلا للملكية.
وشدد المصدر على أن السلطة المحلية لم تتصرف بأي من ممتلكات الدولة في عموم المديريات المحررة، لافتا إلى صدور عدة قرارات لتحصين أراضي وعقارات الدولة والاوقاف وأن أي تصرف في الأراضي في المخاء سواء كانت عامة أو خاصة متوقف حتى يتم الانتهاء من إعداد المستر بلان.
وأضاف أنه تم توجيه الجهات المختصة بمديرية المخا والجهات الأمنية وقطاع الحماية بالساحل الغربي بمنع أي اعتداءات او استحداثات في هذه المساحات، مجددا بهذا الصدد التأكيد على حرص السلطة المحلية بالمحافظة على حماية أراضي وعقارات وأراضي الأوقاف في مديريات الساحل وجميع مديريات المحافظة، وفقا لوكالة "سبأ".
في المقابل، شن موالون لطارق صالح أمس هجوم غير مسبوق على وزير الخارجية الأسبق بحكومة معين ونائب رئيس هيئة المصالحة والتشاور، عبد الملك المخلافي.
وفتح مستشارو طارق الإعلاميون ملفات فساد المخلافي وأبرزها توظيف أقاربه الغير مؤهلين في وزارة الخارجية، كما اتهمه آخرين بالتضليل ومحاولة الإساءة لطارق صالح، بحسب مصادر صحفية.
وكان المخلافي دعا بتغريده له على صفحته الرسمية بموقع "تويتر" إلى "طرد طارق وفصائله من الساحل الغربي"، متهما إياهم بـ "المتاجرة بأراضي المديريات الساحلية لتعز وأبرزها المخا وباب المندب".
وقال المخلافي بمنشوراته إن "تعز تتمسك بمديرياتها الأربع كونها مستقبل إقليم الجند"، مطالبا "بوضع رؤية لمشاريع حقيقية لتطويرها".
واستعرض المخلافي بمنشوراته ما قال إنها "عمليات نهب واسع للأراضي في مديريات المخا وباب المندب، وتمت بالكيلومترات وبعقود رسمية".
وقال موقع "الخبر اليمني" إن الخلاف على ساحل تعز مستمر منذ سيطرة قوات طارق صالح على المخا وتمددها حاليا باتجاه ريف تعز، لكن الجديد اتساع رقعة الخلافات بشأنه داخل سلطة الشرعية، ما يشير إلى أزمة جديد خصوصا في ظل الترتيبات لإعلان تلك المنطقة المطلة على أهم ممر بحري إقليم مستقل يمتد من الخوخة جنوب الحديدة وحتى مشارف البريقة في عدن مرورا بمديريات في لحج وتعز الساحلية.
