>  بدأت الهبة الحضرمية أمس تصعيدًا جديدًا في  عدد من مديريات حضرموت، رفضًا لفساد الحكومة وتجاوزات السلطة المحلية، وسعيًا إلى انتزاع حقوق أبناء حضرموت.

وجاءت سيئون في مقدمة المناطق التي استجابت لدعوة قيادة الهبة، إذ نفذ المئات من المواطنين وقفة احتجاجية أمام مبنى الإدارة المحلية.

ورفع المحتجون شعارات كتب عليها "حضرموت تعاني ويلات انقطاع الكهرباء وخيراتنا ينهبها الفاسدون"، مطالبين بالشفافية في فوارق سعر الديزل المدعوم من محافظ حضرموت.

ودعوا محافظ حضرموت إلى "القيام بمسؤوليته وليس الاهتمام بتفريخ المكونات والعمل الحزبي".

كما شهدت كل من القطن وتريم ورخية والريدة احتجاجات مماثلة طالبت بإقالة حكومة المناصفة التي اتهموها بالفساد والعمل على تعذيب أبناء حضرموت.

وخلال الوقفات الشعبية ندد المحتجون بتلاعب السلطة المحلية والحكومة الشرعية بالإيرادات المالية الضخمة لمحافظة حضرموت وفوارق الديزل المدعوم كما رفع أبناء كل مديرية مذكرة تحوي المطالب الأساسية العامة لكل مديرية، مطالبين بتحسين الخدمات في مديرياتهم وتعزيز الميزانية المالية لكل مديرية من فوارق الديزل المدعوم البالغة (101,687,250,000) ريال يمني وتوزيعها على المديريات كلا بحسب حصتها للحد من انهيار الخدمات العامة.

كما جدد المحتجون مطالبتهم بتنفيذ اتفاق الرياض ونقل ما يسمى بقوات المنطقة الأولى لخطوط التماس مع مليشيات الحوثي وتمكين أبناء حضرموت من شؤونهم العسكرية والأمنية.