كاتشب ومايونيز

> كثير ما نسمع مصطلح الغذاء السريع؛ ولكن ما هو؟ هو نوع من الغذاء ينتج بكميات كبيرة للبيع التجاري مع إعطاء أولوية مطلقة لسرعة الخدمة
(ويكبيديا).

- وعلى الرغم من وجود أنواع متعددة ومتنوعة من الغذاء السريع، إلا أنه وعلى مستوى دول العالم كافة " يعرف" تقليديا
"بالهامبرجر والبيتزا".

- وكانت بدايات صناعة الغذاء السريع كما نراها اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية في العام 1921م.

- وخلال ما يقارب من قرن من الزمان تطورت هذه الصناعة لتصبح واحدة من أهم القطاعات الاقتصادية لدول العالم باختلاف مستوياتها المعيشية وانتشارها الجغرافي بإيرادات تقدر بـ "تريليون دولار أمريكي" في 2022م.

عالميًا يعتبر قطاع الغذاء السريع واحد من أكبر القطاعات المشغلة "للأيادي العاملة" لطبيعته ك "قطاع خدمي".

 وخلال هذه الفترة، "تعرض" القطاع لانتقادات حادة وخطيرة وهي أن قائمة وجباته تعتبر "مضرة  غذائيا" وتؤدي إلى عواقب صحية خطيرة (سمنة، أمراض مزمنة..).

وفي العقود الثلاثة الماضية وضعت أغلب دول العالم المتحضرة قوانين صارمة ولوائح تخص هذا القطاع أدت إلى جعله أكثر توافقًا وقبولًا من نواحي مختلفة أهمها الصحة والسلامة الغذائية.

- وعلى الرغم من هذا، مازال هناك الهمبرجر الجيد والرديء وكذا البيتزا.

- عالميًا تسيطر علامات تجارية غربية معروفة على أغلب هذا القطاع. وقد حققت ستة منها على مبيعات بنحو 100 مليار دولار في  2022، عبر أكثر من 130 ألف منفذ بيع منتشرة حول العالم.

- الجدير بالذكر في قائمة الغذاء السريع لابد نذكر "المتلازمة" لإضافات "الكاتشب والمايونيز"، حضور يشوّه شكل  الوجبة الرئيسية، كانت همبرجر أو بيتزا. إضافات يعتبرها الغالبية غير صحية إطلاقا.

- هذا "الحشر والدس" غير المبرر للكاتشب والمايونيز في الوجبة الصحية وتقليل فائدتها الغذائية يمكن "تشبيهها" بأوضاع وأحوال "عموم طرقنا"(الجديدة والقديمة) في مديريات محافظة عدن، كانت الطرق  الرئيسة أو الشوارع الكبيرة في الضواحي وحتى تلك التي في الأحياء/الأزقة؛ والتي لم تسلم من أي حفريات غير قانونية، بالعرض أو بالجوانب أو حتى في أوساطها تقوم بها جهات أو مجموعات أو أشخاص لمنفعتهم الذاتية بغرض تأسيس/تسليك/تمديد/ توسيع ... إلخ الخدمات (كهرباء، ماء، اتصالات..). عمل يتم فيه تخريب وتشويه (دون رادع ) طرق مسفلته كلفت عشرات/مئات الآلاف من الدولارات(هبات/مساعدا) تقصر في أعمارها الافتراضية وتقلص نواحي السلامة المرورية فيها خاصة بعد أن أصبحت المركبات بكافة أشكالها في متناول جميع الفئات والأعمار. مطبات "مزاجية وقاتلة" تتضرر منها سيارات وحافلات المواطنين... الغلابه.

- هي حالة "كاتشب ومايونيز" تعكر بوجهها "غير الحضاري" طرقنا  التي يسير عليها "المسؤول وأطقمه" دون اكتراث أو مبالاة، أو حتى التوقف بالصالون الفاخر لبرهة والسؤال عن مسبباتها! وهي في ميزان حسناته بإذن الله.
- يجب الحصر  الفوري لهذه الوقائع ومحاسبة كل من اشترك وغض البصر في هذه الخروقات المتعمدة.

- اجتثوا الكاتشب والمايونيز من طرقنا وشوارعنا وأزقتنا!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى