محتجون: حصار تعز ليس قضية سياسية لتُدرج ضمن ملفات التفاوض

> تعز «الأيام» خاص:

>
  • العليمي: تعز أولوية قصوى على مساري السلام والردع العسكري
> نفذ أبناء محافظة تعز، أمس السبت، وقفة احتجاجية أمام منفذ المدينة الشرقي، للتنديد باستمرار الحصار منذ 8 سنوات، ومطالبة المجتمع الدولي الضغط على جماعة الحوثي لفتح الطرقات.

وقفة احتجاجية أمام منفذ المدينة الشرقي
وقفة احتجاجية أمام منفذ المدينة الشرقي

ورفع المشاركون في الوقفة، شعارات تطالب بإنهاء الحصار وإدراج المتورطين بقضية الحصار في قائمة العقوبات والتعامل مع قضية تعز كملف إنساني لا سياسي.

وأكد بيان صادر عن الوقفة، إن جريمة حصار تعز ليس انتهاكًا بل سلسلة جرائم شملت القتل والإصابة والاختطاف والتجويع والحرمان من المياه والرعاية الصحية والإعاقة وزراعة الألغام وغيرها.. مشيرًا إلى أن ملف الحصار ليس ملفًا سياسيًا ليكون ضمن ملفات التفاوض؛ بل قضية إنسانية تقتضي سرعة إنهاء الحصار دون قيد أو شرط.. مطالبًا المبعوث الأممي بالضغط على مليشيا الحوثي لإنهاء حصار تعز دون شروط.

أطفال مشاركون في الوقفة الأحتجاجية
أطفال مشاركون في الوقفة الأحتجاجية

كما دعت الوقفة، لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن بسرعة إدراج المتورطين في قضية الحصار في قائمة العقوبات وردع مليشيا الحوثي لإجبارها على إنهاء الحصار.. مطالبة المنظمات الأممية بعدم تجاهل الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها الجماعة ضد المدنيين في محافظة تعز والتعامل معها كجرائم حرب.


وعبر المحتجون، عن رفضهم لتسييس قضية تعز وتحويلها للابتزاز السياسي في مفاوضات مع الحوثيين.. مطالبين الأمم المتحدة بالتعامل مع ملف تعز كملف إنساني.


في السياق أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بالحراك الرسمي والشعبي الكبير لتخليد الصمود الأسطوري في تعز، وضحايا الانتهاكات الجسيمة للجماعة الحوثية في المدينة المحاصرة.

وأكد العليمي خلال اتصال هاتفي بمحافظ محافظة تعز نبيل شمسان، أمس، التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بجعل قضية تعز وإنهاء حصارها الإجرامي المستمر منذ 3000 يوم، أولوية قصوى على مساري السلام، والردع العسكري.


وذكّر بالتنازلات الكبيرة التي قدمها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة من أجل إنهاء الحصار عن مدينة تعز، التي أرادتها الجماعة مسرحًا للانتقام من القوى الوطنية الحيَّة، وورقة ابتزاز، دون اكتراث لمعاناة ملايين السكان المكافحين من أجل البقاء على قيد الحياة.

وحيّا رئيس مجلس القيادة الرئاسي كافة الفعاليات والناشطين الذين أظهروا تضامنهم المعهود مع أكثر من 4 ملايين من سكان تعز المحاصرين بآلة الحرب الحوثية، في مسعاها الفاشل لإخماد مهد الثورات، وحركات المقاومة الوطنية ضد الإمامة والاستبداد والتخلف على مر العصور.

واعتبر العليمي أن أسبوع التوثيق لذاكرة مدينة تعز، الذي أطلقته السلطة المحلية بالتنسيق مع كافة الفعاليات المدنية، هو تعزيز للنهج الريادي الذي عرفت به المحافظة في الانتصار للحقوق والحريات، ومبادئ العدالة الانتقالية، ومحاسبة الجناة، وإنصاف الضحايا وتخليدهم في الذاكرة الوطنية إلى الأبد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى