رئيس الغرفة التجارية: الدولة غير موجودة في عدن والتجار غادروا للحديدة والقادم أسوأ
رئيس الغرفة التجارية: الدولة غير موجودة في عدن والتجار غادروا للحديدة والقادم أسوأ
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> حذّرت غرفة عدن التجارية والصناعية من تفاقم انهيار العملة المحلية وتصاعد الأزمة الاقتصادية والمعيشية في العاصمة عدن في ظل غياب كلي للدولة والحكومة تجاه معاناة المواطنين وتضرر القطاع التجاري.
وقال أبوبكر باعبيد، رئيس غرفة عدن التجارية والصناعية، إنه لا وجود لدولة أو حكومة تقوم بمتابعة انهيار أسعار الصرف في المحافظات المحررة.
وأكد باعبيد في مقابلة مع إذاعة "هنا عدن" أمس أن أسعار المواد الغذائية تواصل في الارتفاع وسط غياب تام للحكومة وجهات الاختصاص، موضحًا أن الوضع الحالي في عدن يفتقر إلى أبسط مقومات الدولة والمحاسبة، لافتا إلى أن الغرفة التجارية لا تستطيع أن تطمن المواطنين وأن الفترة القادمة قد تشهد انهيارًا اقتصاديًا ومعيشيًا غير مسبوق وأكبر مما هو حاصل اليوم في حال استمر غياب الدولة والحكومة.
وأفاد رئيس غرفة عدن التجارية والصناعية بأن الغرفة قد أطلعت كافة الجهات الرسيمة بخطورة الانهيار الاقتصادي والتجاري ووجوب سرعة اتخاذ المعالجات اللازمة، إلا أن أيا من تلك الجهات لم تحرك ساكنا.
وكشف أن معظم التجار قد غادروا عدن ونقلوا أنشطتهم التجارية إلى ميناء الحديدة، منوها بأن التجار وجدوا هناك البيئة الملائمة لهم.
وأردف باعبيد قائلا إن الغرف التجارية لم تجد جهة حكومية تبادر لمعالجة الأزمة الاقتصادية والتجارية المترتبة على انهيار العملة المحلية، مشددا على أن عدم وجود دولة وحكومة في عدن أمر شديد الخطورة على عدن والمواطنين.
وأكد أن غرفة عدن التجارية والصناعية قد تواصلت مؤخرًا مع التجار بمسعى منها لتدارك الأزمة، إلا أن عددًا كبيرًا من التجار أبلغوها بأنهم قد نقلوا نشاطهم من عدن إلى الحديدة.
واختتم أبوبكر باعبيد، رئيس غرفة عدن التجارية والصناعية، مؤكدًا أن نقل عدد كبير أنشطتهم إلى الحديد قد أدى إلى تراجع إيرادات محافظة عدن بشكل كبير، لافتا إلى أن الأوضاع في عدن أصبحت طاردة للأنشطة التجارية.
وقال أبوبكر باعبيد، رئيس غرفة عدن التجارية والصناعية، إنه لا وجود لدولة أو حكومة تقوم بمتابعة انهيار أسعار الصرف في المحافظات المحررة.
وأكد باعبيد في مقابلة مع إذاعة "هنا عدن" أمس أن أسعار المواد الغذائية تواصل في الارتفاع وسط غياب تام للحكومة وجهات الاختصاص، موضحًا أن الوضع الحالي في عدن يفتقر إلى أبسط مقومات الدولة والمحاسبة، لافتا إلى أن الغرفة التجارية لا تستطيع أن تطمن المواطنين وأن الفترة القادمة قد تشهد انهيارًا اقتصاديًا ومعيشيًا غير مسبوق وأكبر مما هو حاصل اليوم في حال استمر غياب الدولة والحكومة.
وأفاد رئيس غرفة عدن التجارية والصناعية بأن الغرفة قد أطلعت كافة الجهات الرسيمة بخطورة الانهيار الاقتصادي والتجاري ووجوب سرعة اتخاذ المعالجات اللازمة، إلا أن أيا من تلك الجهات لم تحرك ساكنا.
وكشف أن معظم التجار قد غادروا عدن ونقلوا أنشطتهم التجارية إلى ميناء الحديدة، منوها بأن التجار وجدوا هناك البيئة الملائمة لهم.
وأردف باعبيد قائلا إن الغرف التجارية لم تجد جهة حكومية تبادر لمعالجة الأزمة الاقتصادية والتجارية المترتبة على انهيار العملة المحلية، مشددا على أن عدم وجود دولة وحكومة في عدن أمر شديد الخطورة على عدن والمواطنين.
وأكد أن غرفة عدن التجارية والصناعية قد تواصلت مؤخرًا مع التجار بمسعى منها لتدارك الأزمة، إلا أن عددًا كبيرًا من التجار أبلغوها بأنهم قد نقلوا نشاطهم من عدن إلى الحديدة.
واختتم أبوبكر باعبيد، رئيس غرفة عدن التجارية والصناعية، مؤكدًا أن نقل عدد كبير أنشطتهم إلى الحديد قد أدى إلى تراجع إيرادات محافظة عدن بشكل كبير، لافتا إلى أن الأوضاع في عدن أصبحت طاردة للأنشطة التجارية.
