صورة وتعليق.. الصيد الجائر

> عبدالقادر باراس:

>
ي ظل غياب الرقابة بحماية صيد الأحياء البحرية لم تسلم السلاحف الصغيرة التي لم يكتمل نموّها والمحظور صيدها من الصيد الجائر، وكما تشاهدون في الصورة لإحدى مفارش بيع الأسماك في مدينة إنماء بالعاصمة عدن، أحد باعة المفارش يعرض سلحفاة حية صغيرة ينتظر من يشتريها ليذبحها، بدلا من إعطائها الفرصة للنمو والتكاثر والتجدد، بما يضمن استدامتها وحمايتها من الانقراض.


لا يمكن أن نقدر أهمية الصيد وربط بيعه في مواسم تكاثره، وذلك تجنبا للكوارث، وفقداننا للمخزون السمكي، ما أدى إلى نضوب سمك التونة، وهذا يعد من الكوارث التي تسبب بها الصيد الجائر.

ولأهمية المحافظة على ثرواتنا البحرية، وللأجيال القادمة، ينبغي على المعنيين في قطاع المصايد، الامتثال للتشريعات والقوانين المتعلقة بصيد الأحياء البحرية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى