​مركز دراسات: مشكلة اليمن أكثر تعقيدا مما يُنظر إليها حاليا

> «الأيام» غرفة الأخبار :

>
يرى رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث عبدالسلام محمد أن مشكلة اليمن أكثر تعقيدا مما يُنظر إليها حاليا، على أن هدنة أو توقف الحرب سيذهب بالبلاد إلى عملية سلام مستدام، ويرجع السبب إلى أن مشكلة اليمن “متداخلة ومعقدة، خليط من مشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وفكرية".

وبحسب صحيفة "العرب اللندنية" أكد محمد أن هذه المشاكل تحتاج وقتا طويلا جداً لبناء السلام، وأن ذلك لا بد أن يأتي مع استعادة الدولة وبنائها.

ويعتقد أن هذه الفترة هي فترة تهدئة قد تعود بعدها الحرب وقد لا تعود، وإذا عادت لا بد من طرف يحسمها بشكل جزئي بالسيطرة على الثروات ونقاط القوة، مثل محاولة الحوثي للسيطرة على مأرب والمخا وباب المندب، أو سعي الحكومة لاستعادة صنعاء، أو يحسمها بشكل كامل.

لكنه يقول إن هذه تظل احتمالات في فشل الهدنة، باستمرار الحرب وتصاعدها، أما العمل على تحقيق عملية سلام مستدام في ظل هذا الوضع القائم، فهو بنظره “لا يحقق أي نتائج سلام، ولا يمكن أن يحدث أكثر من تهدئة".

ويعاني اليمن حربا بدأت عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014، بإسناد من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي قتل في 2017 بمواجهات مع مسلحي الجماعة إثر انتهاء التحالف بينهما.

وازداد النزاع منذ مارس 2015، بعد أن تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية لإسناد قوات الحكومة الشرعية في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران.

لكن عودة العلاقات السعودية – الإيرانية التي أعلن عنها في الخامس والعشرين من أبريل الماضي، منحت الأزمة اليمنية دفعة إيجابية بحيث انتعشت التوقعات بأن ينعكس ذلك إيجابا على قرب إنهاء الحرب الدائرة في البلاد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى