لوجه الله.. عودوا إلى وطنكم فالجميع بانتظاركم

> "الأيام" خاص:

>
أصبح من الواضح للمواطنين أن مجلس القيادة الرئاسي فشل فشلًا ذريعًا في إحداث أي تغيير في معيشتهم، وبالتالي وجب حله والنظر في بدائل أخرى.

الغياب الكبير عن البلاد أمر لا يمكن السكوت عنه، خصوصًا وأن البلاد تمر بأزمات طاحنة، ومن عليهم العقد والربط غير متواجدين.

وعلى القيادات الجنوبية اليوم، التي تتحمل كل الضغط الآن من السعودية وحلفائها، أن تعلم أن الحضن الدافئ للجنوب بانتظارهم، ولسنا بحاجة لأكثر من إعلان تحرر قرارنا عن الجميع، و سيأتي الجميع بعدها إلينا في عدن، وسيقبلون شروطنا بدلًا عن أن نسعى إليهم في بلاد الشتات.

المصالح هي من تفرض العلاقات وليست المحاباة، ومصلحة الجنوبيين اليوم في إعلان انفصالهم عن التبعية لأي قرار خارجي، وسيتحمل المواطنون تبعات ذلك، عندما يرون خطوات حقيقية، لرفع مستوى المعيشة، ومحاسبة الفاسدين نهارًا جهارًا.

لوجه الله... عودوا إلى وطنكم فالجميع بانتظاركم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى