​من أقوال عميد "الأيام": لولا تطورات للإرادة الشعبية لما تغيّرت أساليب التفكير عند القوى

> "الأيام" خاص:

>
​يجب أن يقال إن خيبة الأمل وموجة السخط دفعت القوى الشعبية إلى تفكير جديد وإلى طريق آخر لم تجد بُدًّا من اقتحامه لوضع حدٍّ لذلك الوضع الشاذ والخلاص منه.. والطريق الجديد هو طريق الأمم المتحدة والترويج في المحافل الدولية لكسب تأييدها لقضية التحرر الكامل في الجنوب العربي من الحكم الاستعماري.. الحكم الذي يعتبر مسؤولًا عن كل وضع شاذٍّ في المنطقة أوجده للاحتماء به والاختفاء وراءه.

وهكذا تثبت الأيام لنا صحة المثل القائل "رُبَّ ضارةٍ نافعةٌ "؛ ذلك لأنه لولا وجود التطورات المناهضة للإرادة الشعبية لما تغيّرت أساليب التفكير عند القوى الشعبية بنفس السرعة والجدية التي تميّزت بها التطورات المناهضة للإرادة الشعبية.

"الأيام" العدد 19 في 14 أبريل 64م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى