بحضور اللجنة الوطنية للمرأة، أقامت  منظمة كيمونكس -  مشروع صندوق دعم اليمن، أمس، جلسة نقاشية حول المرأة والأمن والسلام.

وناقشت الجلسة دور النساء في عملية بناء السلام والتهميش الذي تتعرض له النساء في عدم إشراكها في أي مفاوضات إذ يشكل وجود المرأة على الطاولة السياسية، سيضمن ذلك حقوق النساء في الفترات القادمة ووجودها في مواقع صنع القرار.

وقالت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة دكتورة شفيقة سعيد نتيجة لما أنتجته الحرب من متغيرات في التركيبة المجتمعية وتراجع في حقوق النساء ظهرت العديد من القضايا منها حرمان المرأة من الميراث، وزواج الطفلات، إلى جانب تصاعد خطاب الكراهية والانتهاكات ضد النساء.

مضيفة هذا يستدعي الوقوف الجاد لأولويات قضايا المرأة من قبل المجتمع الدولي والحكومي والمجتمع على حد سواء لإيجاد تغيير حقيقي لوضع المرأة الراهن والتخفيف من العنف الحاصل لها.

كما استعرضت الجلسة الأدوار التي تقوم به النساء في المجتمعات المحلية في حل النزاعات وترسيخ السلم المجتمعي واستعراض قصص نجاح لتجارب نساء يمنيات ساهمن في تعزيز السلم الاجتماعي.

وناقشت الجلسة دور الخطة الوطنية للمرأة والأمن والسلام في التغيير الحقيقي نحو حصول المرأة على حقوقها بناء على ما تبذله النساء من تضحيات وبناء على الأولويات التي تحتاجها المرأة على المستوى الوطني.

وتطرقت الجلسة إلى أهمية التوعية في قضايا المرأة ومفاهيم النوع الاجتماعي وأهمية الشراكة بين المنظمات والنسوية وتوحيد كافة الجهود للنساء على الصعيد السياسي والحزبي والمجتمعي.