> أوضح العقيد عبدالله علي محسن، نائب مدير عام مستشفى باصهيب العسكري، بأن الاستعدادات جارية على قدم وساق للانتهاء من مشروع الأقسام المتعثرة والعمليات الكبرى بمستشفى باصهيب العسكري، حيث من المُقرر أن يتم افتتاح هذا المشروع الحيوي الهام خلال الأسبوعين القادمين بشكل رسمي.

وقال العقيد في تصريح لـ "الأيام": "في البداية تمّ وضع حجر الأساس وإعادة تأهيل المستشفى من قِبل رئيس الوزراء الأسبق، أحمد عُبيد بن دغر، مع بداية عام 2018م، حيث تمّ ترميم وإعادة تأهيل بعض الأقسام من قِبل الجهة المُنفذة - شركة حوشب للمقاولات - حيث استلم المستشفى ماليًا وإداريًا، العميد علي محمد الكود، مدير دائرة الإمداد والتموين، مدير القاعدة الإدارية بوزارة الدفاع بعدن، من قِبَل اللواء صالح الزنداني - رحمة الله تغشاه - والذي ساند وآزر العميد الكود، ووقف معه من كافة النواحي، بل وسَخّر جميع الإمكانات التشغيلية، وكافة المُخصصات المالية للمستشفى وبشكل كبير، الأمر الذي أحدثَ نقلة مُتميزة لم يكن يتصوّرها أحد".

وأضاف: "لكن وبعد استشهاد اللواء البطل صالح الزنداني، تمّ إيقاف كافة المُخصصات.. بعدها قام وزير الدولة، مُحافظ محافظة عدن، أحمد حامد لملس، مشكورًا بإضافة 30 مليون ريال للعميد علي الكود، لتشغيل المستشفى، و20 مليون ريال من الدائرة المالية بوزارة الدفاع، لكن للأسف الشديد، توقفت هذه المُخصصات أيضًا بعد 4 أشهر، الأمر الذي جعل العميد الكود ينسحب من مواصلة العمل في المستشفى لعدم قُدرته على الاستمرار بسبب إيقاف مُخصّصات المستشفى".

وواصل نائب مدير عام المستشفى حديثه قائلًا: " في الوقت الحاضر، وبجهود وإشراف العميد الكود، تمّ ترميم الأقسام المُتعثرة وإعادة تأهيل قسم العمليات الكبرى، وتجهيزه بأربع غُرف تجهيزًا كاملًا".

وشكر العقيد عبدالله محسن وزير الدفاع، الفريق ركن محسن الداعري، الذي قام بزيارات ميدانية تفقُّدية للمستشفى، وبذلَ - ولا يزال - يبذل جُهودًا مضاعفة، ويعمل كل ما من شأنه إعادة وضع هذا المستشفى العريق على ما كان عليه في أعوام التسعينيات.