لوجه الله.. سارعوا إلى مراجعة خطواتكم وافتحوا عدن للتجارة

> "الأيام" خاص:

>
عاد المجلس الانتقالي إلى عدن وعاد أيضًا محافظ عدن بعد الإجازة الطويلة التي حضَوا بها.

المدينة تعيش كارثة اقتصادية لحقتها كارثة الرياح -هذا الأسبوع- لتكشف فسادًا مركبًا في برنامج إعادة إعمار مطار عدن، بمواصفات لم تتحمل هبوب عاصفة جوية.

اليوم يتطلع المواطن إلى عملية مراجعة شاملة لكل شيء، والتخطيط لما هو قادم، فالجميع اليوم يدركون أن هناك كارثة مقبلة في القريب العاجل، والجميع يتعامل بخفة عندما يتعلق الأمر بمستقبل المدينة.

شهدت عدن هجرة كبرى للتجار إلى الحديدة، ولم تقم السلطات المحلية بأي إجراءات، لإقناع التجار بالعدول عن قرارهم، وفي المقابل تقوم جماعة الحوثي بتذليل الصعاب لهم، وتمنحهم خصومات كبرى على الجمارك ليتم الاستيراد عبر الميناء الذي يقع تحت سيطرتهم.

قرار التراخيص للبناء، وهو قرار مجحف بحق الفقراء فرض رسومًا خيالية لا تفرض حتى في أوروبا، قام بقتل حركة البناء في المدينة، وأوصلها إلى الحضيض.

مصافي عدن وهي شريان حياة المدينة يتم تعطيلها بتعمد لصالح تجار المشتقات، وهناك نية لبناء مصافي جديدة في الحديدة والمخا والمكلا، ستنهي وجود مصفاة عدن بالكامل وستباع حينها كحديد خردة.
لوجه الله... سارعوا إلى مراجعة خطواتكم وافتحوا عدن للتجارة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى