صنعاء تكشف عن ترسانة عسكرية ستجربها بضرب الجزر
صنعاء تكشف عن ترسانة عسكرية ستجربها بضرب الجزر - الصورة أرشيفية
> «الأيام» غرفة الأخبار :
> هددت جماعة الحوثي، أمس الأحد، باستهداف الجزر التي يسيطر عليها التحالف العربي بقيادة السعودية، مؤكدة ضرورة العمل على تطوير الترسانة العسكرية لقواتها.
وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى، المشكل من جماعة الحوثي، مهدي المشاط، في كلمة خلال زيارته محافظة المحويت غرب اليمن، إن "الجماعة لديها قوة عسكرية صلبة عصية على الانكسار، وستعمل في الأيام القادمة على تطوير ترسانتها العسكرية، وستجري في المستقبل تجارب إلى بعض الجزر اليمنية"، حسب قناة المسيرة اليمنية.
واتهم، "التحالف العربي بشن حرب إعلامية وممارسة تظليل ضد جماعته"، متوعدًا التحالف العربي، بالقول: "عدونا متغطرس متكبر لا يعرف إلا لغة القوة وسنعمل كل ما نستطيع لردع العدوان".
ورأى أن "الحرب مع العدو لا تقتصر على المواجهة العسكرية"، مضيفًا: "نحن نخوض حرب إرادات فهو يريد لنا الموت ونحن نطلب الحياة بعزة".
وكان المشاط أعلن الأسبوع الماضي، توقف المفاوضات مع السعودية التي تقود التحالف العربي، متهمًا الولايات المتحدة بعرقلتها.
وقال المشاط، خلال تدشين العام الدراسي الجديد حسب ما نقل عنه تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم الحوثيين: "توقفت المفاوضات عند نقطة تسليم الراتب من ثرواتنا النفطية والغازية، وكان الجانب السعودي مستعدًا أن يسددها من عنده لا من ثروتنا النفطية والغازية".
وأضاف أن "ما يريده الجانب السعودي هو سرقة ثروتنا النفطية وتحويلها للبنك الأهلي السعودي ثم يقوم بالتصدق على موظفي شعبنا، وهذا ما رفضناه".
وفي الثامن من أبريل الماضي، أجرى وفد رسمي سعودي عقب وصوله إلى صنعاء، محادثات مع قيادات "أنصار الله"، بحضور وفد عُماني، الملف الإنساني وإيقاف إطلاق النار في اليمن، وبدء عملية سياسية يمنية شاملة.
وأعلنت السعودية، منتصف أبريل الماضي، أن "فريقًا من الخارجية عقد مجموعة من اللقاءات في صنعاء شهدت نقاشات مُتعمّقة بشأن الوضع الإنساني؛ وإطلاق جميع الأسرى، ووقف إطلاق النار، والحل السياسي الشامل في اليمن، اتسمت بالشفافية وسط أجواء تفاؤلية وإيجابية"، مضيفةً أن "تلك اللقاءات ستستكمل في أقرب وقت؛ بما يؤدي إلى التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام ومقبول من جميع الأطراف اليمنية".
وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى، المشكل من جماعة الحوثي، مهدي المشاط، في كلمة خلال زيارته محافظة المحويت غرب اليمن، إن "الجماعة لديها قوة عسكرية صلبة عصية على الانكسار، وستعمل في الأيام القادمة على تطوير ترسانتها العسكرية، وستجري في المستقبل تجارب إلى بعض الجزر اليمنية"، حسب قناة المسيرة اليمنية.
واتهم، "التحالف العربي بشن حرب إعلامية وممارسة تظليل ضد جماعته"، متوعدًا التحالف العربي، بالقول: "عدونا متغطرس متكبر لا يعرف إلا لغة القوة وسنعمل كل ما نستطيع لردع العدوان".
ورأى أن "الحرب مع العدو لا تقتصر على المواجهة العسكرية"، مضيفًا: "نحن نخوض حرب إرادات فهو يريد لنا الموت ونحن نطلب الحياة بعزة".
وكان المشاط أعلن الأسبوع الماضي، توقف المفاوضات مع السعودية التي تقود التحالف العربي، متهمًا الولايات المتحدة بعرقلتها.
وقال المشاط، خلال تدشين العام الدراسي الجديد حسب ما نقل عنه تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم الحوثيين: "توقفت المفاوضات عند نقطة تسليم الراتب من ثرواتنا النفطية والغازية، وكان الجانب السعودي مستعدًا أن يسددها من عنده لا من ثروتنا النفطية والغازية".
وأضاف أن "ما يريده الجانب السعودي هو سرقة ثروتنا النفطية وتحويلها للبنك الأهلي السعودي ثم يقوم بالتصدق على موظفي شعبنا، وهذا ما رفضناه".
وفي الثامن من أبريل الماضي، أجرى وفد رسمي سعودي عقب وصوله إلى صنعاء، محادثات مع قيادات "أنصار الله"، بحضور وفد عُماني، الملف الإنساني وإيقاف إطلاق النار في اليمن، وبدء عملية سياسية يمنية شاملة.
وأعلنت السعودية، منتصف أبريل الماضي، أن "فريقًا من الخارجية عقد مجموعة من اللقاءات في صنعاء شهدت نقاشات مُتعمّقة بشأن الوضع الإنساني؛ وإطلاق جميع الأسرى، ووقف إطلاق النار، والحل السياسي الشامل في اليمن، اتسمت بالشفافية وسط أجواء تفاؤلية وإيجابية"، مضيفةً أن "تلك اللقاءات ستستكمل في أقرب وقت؛ بما يؤدي إلى التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام ومقبول من جميع الأطراف اليمنية".
